سعودية في كندا تترك الإسلام وتتزوج رجلين “يوم عند زوجي ويوم عند حبيبي”

ضجة واسعة اثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما  قامت احدى السعوديات بالزواج من رجلين في آن واحد.

في التفاصيل، تباهت فتاة سعودية تدعى نور، بجمعها بين زوجين أحدهما سعودي والآخر كندي، وقضائها يوم هنا ويوم هناك، بشكل منفصل.

وقالت نورا في حديث لبرنامج “جعفر توك” إن شريكاً واحداً لا يكفيها. وأردفت: “الاثنين أزواجي، وأعيش معهما مثل الأزواج، لكن كل زوج منفصل عن الآخر”.

وكانت قد تزوجت نورا بعد قصة حب بزوجها محمد 32 عاماً، منذ 8 سنوات في السعودية. وعاشت هناك في بيئة محافظة معه، وأنجبا ابنتهما التي تبلغ من العمر الآن 8 سنوات.

ولكن نورا كانت دائماً تفكر بكسر القيود التي فرضها عليها المجتمع، فقررت عام 2014 السفر مع زوجها إلى كندا بتأشيرة دراسة. ولكن هدفها كان الاستقرار هناك بعيداً عن المجتمع الذي تربت فيه، وبمجرد وصولها إلى كندا، تركت نورا الدين الإسلامي.

تقول نورا: ” أساسا كنت أريد أن أجرب العلاقات المتعددة، أريد أن أعوض حياتي، أريد أن أعيش كل تلك التجارب بعيداً عن موضوع الإسلام”.

وحاولت نورا إقناع زوجها بتعدد العلاقات ، فرتبت له مواعيد غرامية بينه وبين نساء أخريات، قائلة: ” خرج زوجي في مواعيد غرامية مع فتيات، ولكنه يقول لي أنا لا أستطيع ولا أحب القيام بعلاقة بدون أن يكون لدي مشاعر”.

وعلى الرغم من رفض محمد تعدد علاقاته. لكنه قبل بتعدد علاقات زوجته ، لتدخل من بعدها الأخيرة في عدة علاقات مع رجال، حتى تعرفت على الكندي ديفيد (31 عاماً)، شريكها الحالي منذ 3 سنوات.

وحول حياتها مع زوجين، علقت نورا: “أنا سعيدة جداً في العلاقة مع هذين الشخصين، وكلهم بالنسبة لي أصلا ازواجا، فأنا أقضي يوم عند زوجي، ويوم عند حبيبي، وفعلاً أنا أعيش معهما كل على حدة”.

تعامل نورا الكندي ديفيد كزوجها، لكنها لن تتمكن من الزواج رسمياً منه. ورغم منع القانون الكندي تعدد الأزواج والزوجات، وتعتبر نورا أن التعدد حرية شخصية، شرط أن يكون بالتراضي. وأن يسمح للمرأة والرجل بالتساوي.