حضور فني واسع خلال الوداع الأخير لمدير التصوير تيمور تيمور
ساد الحزن خلال الساعات الماضية أروقة مسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين، حيث توافد عدد كبير من الفنانين والمخرجين لتقديم واجب العزاء في مدير التصوير الراحل تيمور تيمور، الذي شكّل رحيله صدمة كبيرة في الوسط الفني المصري.
شهدت مراسم العزاء مشاركة نخبة من النجوم، كان من أبرزهم: حمادة هلال، ياسر جلال، محمد رياض، ريهام عبد الغفور، أحمد السقا، محمد علي رزق، إلى جانب المخرجين كريم العدل، عمرو سلامة، مجدي الهواري، والكاتبة مريم نعوم.
كما حضر أيضًا عثمان أبو لبن، كريم السبكي، وأحمد المرسي، إضافة إلى نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، والفنانين عبد الرحيم كمال، أمير شاهين، عمرو محمود ياسين، وعدد من الوجوه الشابة بينهم داليا شوقي، هنادي مهنا، إلهام وجدي، تارا عماد، طارق علام، يارا جبران، أحمد داود وزوجته علا رشدي، وعلي صبحي.
خيّمت أجواء الحزن على العزاء، حيث بدت علامات الانهيار واضحة على نجل الراحل أثناء استقبال المعزين، في مشهد مؤلم عكس عمق الخسارة التي ألمّت بالعائلة.
وكان جثمان تيمور تيمور قد شُيّع من مسجد المشير إلى مثواه الأخير في مقابر العائلة، بمشاركة واسعة من نجوم الفن، من بينهم: باسم سمرة، ريهام عبد الغفور، أحمد داود، محمد الشرنوبي، محمد ممدوح، إضافة إلى المخرجين يسري نصر الله، هاني خليفة، كاملة أبو ذكري، كريم الشناوي.
يُعد الراحل واحدًا من أبرز مديري التصوير في جيله؛ إذ بدأ مشواره مبكرًا خلال دراسته في معهد السينما، وشارك في مشاريع مستقلة كشفت عن موهبته، قبل أن يحقق نجاحًا واسعًا من خلال عدد من الأعمال الدرامية المهمة، منها: “جودر” بجزأيه (2024 – 2025)، وهو آخر أعماله، إضافة إلى “رسالة الإمام” و*”جراند أوتيل”*.
لم يقتصر عطاء تيمور على الدراما التلفزيونية، بل قدّم بصمة لافتة في السينما من خلال تصوير أفلام مثل: “رمسيس باريس”، “الديزل”، “ريجاتا”، “إبراهيم الأبيض”، “على جثتي”. كما خاض تجربة التمثيل في أعمال منها: مسلسل “الجامعة” وفيلما “الحاسة السابعة” و*”بعد الموقعة”*، ليترك إرثًا فنيًا متنوعًا سيظل حاضرًا في ذاكرة جمهوره وزملائه.
