نيكول كيدمان في أول ظهور بعد الطلاق… شقيقتها أنطونيا تساندها في أصعب مراحل حياتها

تعيش النجمة الأسترالية نيكول كيدمان واحدة من أكثر الفترات حساسية في حياتها الشخصية بعد انفصالها عن زوجها المغني العالمي كيث أوربان، عقب زواج دام نحو 19 عاماً، حيث بدأت مؤخراً إجراءات الطلاق رسمياً.

صحيفة ديلي ميل البريطانية نشرت صوراً جديدة لكيدمان يوم الأربعاء 1 أكتوبر/تشرين الأول، خلال تنزهها في شوارع ناشفيل برفقة شقيقتها أنطونيا كيدمان. وظهرت الممثلة العالمية بإطلالة رياضية مريحة، مرتدية سروال لياقة وقميصاً ضيقاً مع نظارات شمسية وقبعة بيسبول، في أول ظهور علني لها بعد الانفصال.

المصدر الذي تحدث للصحيفة وصف أنطونيا بأنها “الصخرة” التي تعتمد عليها نيكول في هذه المرحلة، مؤكداً أن الشقيقتين بدتا في حالة انسجام وضحك متبادل خلال النزهة التي امتدت لأربعة أميال قرب منزل كيدمان الفاخر، البالغ ثمنه نحو 4 ملايين دولار، حيث تعيش مع ابنتيها المراهقتين.

الأنباء الواردة من ناشفيل أشارت إلى أن أوربان غادر المنزل الزوجي وانتقل إلى مسكن قريب، لتقدم كيدمان بعد 24 ساعة فقط طلب الطلاق بدعوى “خلافات لا يمكن حلها”. ورغم أن التفاصيل لا تزال غامضة، انتشرت شائعات عن علاقة محتملة تجمع أوربان بعازفة جيتار شابة تُدعى ماجي بو (25 عاماً)، خصوصاً بعد أن غيّر كلمات أغنية قديمة كتبها لزوجته وأدخل فيها اسمها. ورغم عدم وجود تأكيدات، تعرضت ماجي لانتقادات واسعة على مواقع التواصل، حيث اعتبرها البعض سبباً في الانفصال.

هذا الطلاق هو الثاني في حياة نيكول كيدمان بعد انفصالها عن النجم توم كروز عام 2001 عقب 11 عاماً من الزواج. وبالرغم من إخلاصها التام لأوربان منذ لقائهما عام 2005 وزواجهما في 2006، فإن الشائعات حول خيانته شكلت صدمة قاسية لها.

كيدمان، المعروفة بتمسكها باللياقة والابتعاد عن الجراحات التجميلية، عُرفت في السنوات الأخيرة بقدرتها على الحفاظ على شبابها الطبيعي. لكن مقربين منها أكدوا أن ثقتها بنفسها تراجعت بعد تداول أخبار ارتباط زوجها بامرأة أصغر سناً. في المقابل، يؤكد مقربون من أوربان أن اهتمامه منصب على رعاية ابنتيه صنداي روز (17 عاماً) وفيث مارجريت (14 عاماً)، محاولاً تجاوز الأزمة بعيداً عن الأضواء.

بهذا، تجد كيدمان نفسها أمام فصل جديد في حياتها، حيث تستند إلى دعم شقيقتها وأسرتها لمواجهة هذه المرحلة العاطفية الصعبة.