صالون هدى في مرمى الانتقادات بسبب مشاهده الجرئية
جدلا واسعا احدثه الفيلم الفلسطيني “صالون هدى” على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب المحتوى الذي يقدمه بحسب رواد السوشال ميديا.
وفي التفاصيل، اثار هذا الفيلم غضبا واسعا على منصات السوشال ميديا بعدما اتهام المخرج الفيلم هانى أبو أسعد بـ تشويه القضية الفلسطينية وإهانة المرأة الفلسطينية بالإضافة إلى خدش الحياء.
وبحسب الاخبار المنتشرة انه وصل الأمر إلى إصدار وزارة الثقافة الفلسطينية بيان صحفي أكدت فيه رفضها للفيلم، وأنها لم تسمح له تمثيل البلاد في ترشيحات جوائز الأوسكار.
وتدور احداث الفيلم حول سيدة تمتلك صالون لتصفيف الشعر في بيت لحم، وتترد على الصالون أم شابة تدعى “ريم”، وتقوم “هدى” بتخدير الأم الشابة وتصويرها في مواضع مخلة وتحاول إبتزازها بمقطع الفيديو للتعاون مع الكيان، لتجد ريم لتجد نفسها في مواجهة صعبة ما بين مبادئها وخيانة بلادها وما بين سمعتها وشرفها.
كما استنكرت مؤسسات فلسطينية بينها رابطة الفنانين الفلسطينيين والاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، الفيلم وطالبت الجهات القانونية المختصة بوقف نشره ومنعه من العرض نهائيا، ومحاسبة كافة العاملين في إنتاجه وإخراجه والتمثيل فيه ومساءلتهم قانونيا.
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا الخبر حيث تصدر وسم صالون هدى وعلق البعض قائلا :” قمة القذارة لما توقف على جراح وطنك و تستغلها بطريقة ساقطة تعكس أخلاقك وأخلاق من ساهم في هذا الجرم الأخلاقي واللا وطني الرد على هذا الانتاج يجب أن يكون إنتاج أفلام تليق في تضخيات شعبنا وذو هدف ورسالة تخدم قضيتنا.”
وايضا اضاف البعض : “مسلسل صالون هدى وما فيه من مقاطع غير اخلاقية لا يمت للفلسطينين بصلة، انما كل من شارك في هذا العمل القبيح يجب ان يتم فحص جيناته لبيان اصله”
وعلق البعض الاخر :” طريقة توصيل الفكرة وتسليط الضوء على هيك قضية كثير مقززة ، كان في مليون طريقة بديلة للمشهد الخادش للحياء وبعض المشاهد والألفاظ المقرفة بس المخرج حب يلفت انتباه نتفلكس.”