قضية جوني وآمبر هيرد تتحول إلى فيلم وثائقي.. إليكم التفاصيل

لازالت قضية الممثل العالمي جوني ديب والممثلة آمبر هيرد تأخذ حيزا كبيرا من اهتمام الشعب الامريكي والعالم اجمعين، وعقب ذلك، تعمل احدى شركات الانتاج على تحويل تلك القضية الى فيلم وثائقي، تابعوا معنا لتتعرفوا الى هدف هذا الفيلم.

في التفاصيل، تعمل قناة “ديسكفري” الأمريكية، على إنتاج فيلم وثائقي عن جوني ديب وعلاقته بزوجته السابقة أمبر هيرد، بعنوان «Johnny vs Amber».

ويروي على مدار حلقتين، قصة انهيار علاقة الحب بينهما ووصولها إلى الاتهامات المتبادلة والدعاوى القضائية في أروقة المحاكم، ومن المنتظر أن يكون الفيلم جاهزا للعرض على منصة “ديسكفري+” قبل نهاية العام الجاري.

وتشارك في إنتاج الفيلم الوثائقي، شركة «Optomen» للإنتاج التلفزيوني، والذي سيتم تقديم الفيلم بشكل مزدوج، حيث يتم سرد القصة من إحدى وجهات نظرهما.

واللافت أن الفيلم الوثائقي سيتضمن مقابلات مع محامين معنيين من كلا الجانبين، وشهادات من المقربين من الزوجين السابقين، كما ستفحص لقطات واسعة وتسجيلات صوتية صوّرها الزوجان بأنفسهما، وذلك وفقا لما نشره موقع “فارايتي”.

وقالت كلير لايكوك، رئيسة قسم الترفيه في قناة «Discovery»: «توفر السلسلة نظرة متعمقة للمعركة الملحمية التي أدت إلى إطلاق حملات الدعم من قبل المعجبين سواء تجاه ديب أو آمبر، بالإضافة إلى قضية المحكمة العليا العامة التي استحوذت على الكل، لقد قامت (Optomen) بعمل رائع في تحويل هذه القصة متعددة الطبقات إلى محتوى مثير ومخيف في نفس الوقت».

ومن جانبها، أوضحت شارلوت نائب رئيس قسم الترفيه في القناة: “لا تزال قصة ما حدث بين جوني وأمبر، مثيرة للانقسام بشكل كبير، بين المعجبين والجمهور بشكل عام، شرعنا في عمل فيلم وثائقي يستكشف القصة من كل وجهة نظرهما، حتى يتمكن المشاهد من تجاوز العناوين الرئيسية، وفهم من هما”.

وأضاف الرئيس التنفيذي المشارك في «Optomen»: من خلال الأشرطة ومقاطع الفيديو المنزلية والرسائل النصية المعروضة في المحكمة، تمنح هذه الأفلام المشاهدين نظرة ثاقبة نادرة وهامة عن الزواج الذي حدث بشكل خاطئ وانتهى بشكل مأساوي، ولفهم أفضل للقضية البالغة الأهمية من العنف المنزلي”.