فرض الحجاب يجمع بين وفاة مهسا اميني وجنازة الملكة اليزابيث الثانية
خصصت وسائل الإعلام العالمية مساحة واسعة لوفاة الفتاة الإيرانية مهسا أميني، بعد اعتقالها بتهمة عدم الالتزام بالحجاب، لتتصدر قوانين جنازة الملكة اليزابيث الثانية حديث مواقع التوصل الاجتماعي بفرض ارتداء الحجاب خلال مراسم الدفن.
في التفاصيل، فارقت شابة إيرانية تدعى مهسا أميني، وتبلغ من العمر 22 عاما، الحياة بعد تعرضها لأزمة قلبية أثناء تواجدها في أحد أقسام الشرطة بالعاصمة طهران.
وأعلنت الشرطة الإيرانية أنه تم توجيه فتاة إلى أحد أقسام شرطة طهران للشرح والتدريب، إلا أنها عانت فجأة من مشكلة في القلب بحضور أشخاص آخرين بعد تعرضها للمضايقة، وتم نقلها على الفور إلى المستشفى في حالة الطوارئ لتلقي العلاج، إلا أنها فارقت الحياة.
وقامت شرطة الأمن الأخلاقي في طهران بنشر تسجيلات كاميرات مراقبة، التي أظهرت ما حدث أثناء تواجد مهسا أميني في قسم الشرطة، لتؤكد عدم تعرضها لأي نوع من المضايقات.
وبعد إعلان خبر وفاة الفتاة، أوعز الرئيس الإيراني إلى وزير الداخلية بمتابعة الحادث، كما أعلنت السلطة القضائية عن تشكيل لجنة تحقيق خاصة لمتابعة الواقعة.
في غضون ذلك، انتشرت مقاطع فيديو صورت نساء تخلعن الحجاب أثناء جنازة مهسا وتهتفن ضد الديكتاتور دعما لها.
ويذكر أنه كانت قد ألقت شرطة الآداب القبض على أميني، بسبب عدم امتثالها لقواعد اللباس الصارمة المتعلقة بارتداء حجاب لتغطية الرأس.
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية إن كيت ميدلتون أميرة ويلز وميجان ماركل دوقة ساسكس قد ترتديان الحجاب الأسود في يوم جنازة الملكة إليزابيث، وذلك بسبب تقليد ملكي قديم.
ويجب على نساء العائلة المالكة ، بما في ذلك أفراد العائلة المالكة غير العاملين مثل ميجان ماركل ، ارتداء حجاب دانتيل أسود تقليدي يطلق عليه “حجاب الحداد” وهو رمز لأنه يدل على أن مرتديه في حداد، لكنه يضيف أيضًا عنصرًا عمليًا لأنه يتيح لمرتديه مزيدا من الخصوصية للحزن عند ارتدائه.
