اليكم سبب وفاة الداعية فاطمة نصيف أول سعودية تنال جائزة رائدة العمل النسوي
خبر حزين صدم رواد مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا الوسط السعودي وهو وفاة الداعية الدكتورة فاطمة نصيف، اليوم، عن عمر يناهز 80 عامًا، بعد أن قضت 50 عامًا في الدعوة إلى الله.
وتُعد االراحلة أول سعودية تنال جائزة رائدة العمل النسوي والثقافي والخيري في المملكة من اثنينية عبدالمقصود خوجة، وأول سعودية تنال جائزة الشباب العالمية لخدمة العمل الإسلامي عام 2010.
وقد حصلت على جائزة الشخصية المميزة في العمل التطوعي من كلية دار الحكمة بجدة عام 1428هـ، كما حصلت على جائزة الدعوة والتعليم والشباب في مجال العمل الدعوي.
والدكتور فاطمة هي من أبرز الشخصيات الدعوية النسائية في المملكة؛ حيث قضت معظمها في خدمة القرآن، وهي شقيقة الدكتور عبدالله نصيف.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذ الخبر الحيزن حيث قال البعض :” رَحِمَ الله الداعية #الدكتورةفاطمةنصيف وغفر لها، وأسْكنها الفردوس الأعلى من الجنة، وعظّمَ أجر أهلها ومُحبّيها.
وقال آخرون :” أسأل ﷲ أن يرحم الداعية القدوة #فاطمة_نصيف فهي ممن خدموا الإسلام في صمت. قال النبي ﷺ “إن ﷲ يحب العبد التقي الغني الخفي” صلاة الجنازة عليها اليوم بعد صلاة العصر في مسجد النبي”.
وغرد البعض الاخر:”أنا لله وإنا إليه راجعون..بقلوب راضية انتقلت إلى رحمة الله الداعية الحبيبة الحنونة العطوفة المعلمة المربية د.فاطمة نصيف ، رحم الله ذلك المنبر العظيم والقلب الكبير و العلم العميق والدين القويم من فتحت أبواب بيتها للخير. كانت أمنيتها الدائمة:”انتهي من كتابة التفسير قبل ما أموت”
ونعاها البعض الاخر :” نعزي الأمة الإسلامية برحيل الداعية المربية الدكتورة فاطمة بنت عمر نصيف التي أنارت أعمالها #جدّة والمملكة السعودية وطارت آثارها الجليلة حتى بلغت الآفاق ، فقد كانت من أهل السبق في خدمة العلم والدعوة أسست الكليات وربت العقول وبنت الجسور الإيمانية والعلمية لطالباتها .