جاسوس مصري يغتصب ملكة جمال “إسرائيل” ويعلّق: لست نادماً!
الفتاة تروي تفاصيل ما حصل: أخذني إلى منطقة مهجورة وهددني بسكين !
عاد خبر إغتصاب جاسوس مصري لملكة جمال الكيان الصهيوني إلى الواجهة مجددا.
وأعاد متابعون تداول الخبر بشكل واسع. وفي تفاصيل القصة، في العام 2015 تداولت وسائل الإعلام العبرية، خبرًا حول إطلاق مصلحة السجون الإسرائيلية سراح جاسوس مصري، عمل لصالح “الموساد” منذ عام 1985 يدعى سليمان نور، أو شلومو نور، كما يطلق عليه بدولة الاحتلال، واعتنق اليهودية وتزوج من إسرائيلية هناك.
وأشارت القناة العاشرة العبرية، إلى أن نور تم اتهامه باغتصاب لينور ابرجيل، ملكة جمال إسرائيلية عام 1998، أثناء الاستعدادات النهائية لحفل ملكة جمال العالم في روما، موضحة أنه خطفها واغتصبها بشكل وحشي داخل سيارته، وقضى 16 عاما في السجن على خلفية هذه القضية.
وأضافت القناة العبرية أن نور لم يبد طوال أعوام اعتقاله أي ندم، مع إصراره على إنكار التهمة، كما أنه يحافظ على نفس الاتجاه حتى بعد خروجه من السجن.
وفي أول تصريح له عقب الإفراج عنه يومها، أكد أنه غير نادم على أي شيء في حياته، مشددًا على أنه لم يرتكب الجريمة الجنسية التي بسببها تم اعتقاله 16 عاما في السجون الإسرائيلية.
وأجرت القناة العاشرة الإسرائيلية حوارا مع نور قال فيه: أنهيت مدة الحبس بكل احترام، وأرغب في مواصلة حياتي.
وأضاف: ما حدث قد ولى، ولا أرغب في العودة إلى هذا المكان -السجن- مرة أخرى سواء كنت مذنبا أو غير مذنب.
وتابع: أنا لم أعترف بالتهمة الموجهة ضدي لذلك حصلت على 16 عاما.. لا أريد أن يطول الحديث عن هذه القصة لقد دفعت الثمن وانتهى الكلام، كل شخص يخرج من هذا المكان يجب أن يقول الحمد لله.
وكانت المحكمة العليا في تل أبيب رفضت في عام 2012، طلب نقض الحكم من جانب شلومو نور بدعوى أنه حصل على عقوبة مشددة بحجة إن «ابرجيل» ملكة جمال، وشخصية مشهورة.
الشرطة الإيطالية أفرجت عن نور لأنها لم تجد دلائل كافية لإدانته، إلا أن ملكة الجمال الإسرائيلية أصرت على الانتقام، وناشدت الشرطة الإسرائيلية التي بدورها ألقت القبض عليه فور وصوله من روما إلى تل أبيب.
ووفقًا لشهادة أبرجيل في المحكمة، قالت إنها وثقت فيه ورأته شخصا مخلصا، لأنه قال لها أنه سيمنحها تذكرة للسفر من روما إلى إسرائيل بحكم أن لديه وكالة سفريات في مدينة ميلانو الإيطالية.
وأضافت أنه عرض عليها توصيلها إلى المطار، وأثناء جلوسها بجواره في السيارة فوجئت أنه أخذها إلى منطقة مهجورة بها غابات على طريق ميلانو روما، ومن ثم وضع سكينة على رقبتها وأجبرها على خلع ملابسها.
وأضافت: “كبل يدي بحبل، ووضع ورقة لاصقة على فمي، ثم اعتدى عليّ جنسيًا مرتين”، متابعة أنه بعد أن قام بفعلته، عاد إنسانا طبيعيًا، وقال لها: “لم أصدق أني فعلت هذا الأمر، وأرجو أن تسامحيني”، وأصر أن يوصلها إلى محطة القطار في ميلانو.