الاعلامية اللبنانية سازديل تكشف الصورة التي تسببت في ابعادها عن الكويت!
مي العيدان تعلق: ثلاث ارباع صدرك برة ... مبسوطة؟!
أثار قرار السلطات الكويتية بإبعاد الإعلامية اللبنانية سازديل عن دولة الكويت ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سارع العديد من الناشطين الى انتقاد هذا القرار الانتقائي، لافتين الى وجود عشرات الفتيات المشهورات اللواتي ينشرن الصور المبتذلة والخادشة ولم تتحرك أي جهة لمنع هذا الأمر.
وفي أول رد لها على القرار، أكدت الإعلامية أنها ستعود إلى الكويت بمجرد إظهار عقد زواجها من مواطن كويتي، موضحة في لقاء مع جريدة “الراي” أن “كل ما حصل معي من قرار إبعاد قامت به وزارة الداخلية سوف يتبخر بمجرد إخراجي لعقد زواجي من زوجي الكويتي، ولكنه في الوقت الحاضر مسافر، وعندما يعود سأخرجه وسأعود للكويت، لأن زوجي كويتي ولا يحق لهم ابعادي”.
وعن تفاصيل ابعادها، قالت “كل ما أعرفه أنني سبق وأن وقّعت على تعهد بعدم ارتداء الملابس الضيّقة والتصوير في سناب شات، وبعد ذلك اتصل علي أحد العاملين في وزارة الداخلية يوم الخميس الماضي، وأبلغني بضرورة حضوري ثم اتصل علي مرة اخرى يوم الجمعة، وطلب حضوري وأنا كنت في البحر، إلا انني رجعت وذهبت مع محاميتي على أساس أخلص الموضوع بسرعة وأعمل تعهد وامشي”.
وتابعت “إلا انني تفاجأت عند وصولي بأنهم أخذوني وبصموني ووضعوني في الحجز، ولم يمكنوا مندوب السفارة من مقابلتي بحجة انني ذهبت لمقابلة المدير، وفِي الحقيقة أنني لم أقابل أي مدير… وبعد ذلك تم ابعادي”.
وكانت مصادر أمنية أكدت أن الإدارة العامة للمباحث الجنائية (مباحث الآداب) أحالت المذيعة إلى إدارة الإبعاد، وجرى حجز تذكرة طيران لها للعودة إلى بيروت، وهو ما أحدث ضجة كبيرة على السوشيال ميديا.
ونشرت سازديل فيديو عبر حسابها الخاص على سناب شات تقول خلاله إنها لم تكن تعلم القانون بشكل كامل مشيرة الى ان القانون ليس واضحا لجهة مفهوم الافعال الخادشة.
وفي السياق، علقت الإعلامية الكويتية مي العيدان، على قرار إبعاد الإعلامية اللبنانية سازديل عن البلاد.
وقالت العيدان بفيديو بثته عبر “يوتيوب”، إن الكويت دولة حريات ولكنها ليست دولة ممارسة أفعال مخلة، مضيفة: “سازديل شخصية مثقفة ولكنها صراحة ضاربة عرض الحائط قوانين الكويت”.
وأضافت: “هي عاشت جو كيم كاردشيان اللبنانية ويمكن الحريات عندكم في لبنان تختلف عن الحريات عندنا في الكويت عندنا الحريات مكفولة بشرط عدم مخالفة الآداب العامة “.
وأشارت مي العيدان إلى أن مخالفة الآداب العامة لا تقتصر على الوافدات، موجهةً كلامها لمشهورات الكويت قائلة: “هناك شخصيات كويتية 24 ساعة يصورن أنفسهن في السناب، وصدورهن خارجة بالكامل”.
واستطردت: “صحيح أن حرية اللبس مكفولة بالكويت، ولا خلاف على ذلك، ولكن حين تصورين نفسك وثلاثة أرباع صدرك برة ماذا يعني ذلك؟ صدرك برة ليه مبسوطة فيه، وترتدي قميص نوم وتتصورين في السناب؟”.