بعد باسم يوسف .. رحمة زين تلقن بيرس مورغان درسًا قاسياً
حلّت الإعلامية المصرية رحمة زين ضيفة مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان في برنامجهUncensored، بعد ان تصدرت الترند في مواجهتها لمراسلة CNN بالقرب من معبر رفح.
واستهلت رحمة اللقاء وبالقول: “الخطر في إجراء مقابلة هو بأن تطلب مني إدانة “حماس” في بدايتها، وهو يصبّ بمصلحة دفاع إسرائيل الأعمى عن دولتها”، مؤكدة على هول المأساة التي يعيشها المدنييت في غزة، واصفة إسرائيل بـ “الشقي المدلّل”.
مضيفةً: “لا يمكنك أن تقول لا لمن أصبح سايكوباث (معتلًا اجتماعيًا)”، في إشارة إلى الدعم الغربي المطلق لإسرائيل رغم كل ما ترتكبه من جرائم.
وقالت: “نرى أنّه لا أحد يستطيع أن يقول لا لإسرائيل. الأمم المتحدة غير قادرة على قول لا لإسرائيل من دون عواقب”، متسائلةً: “إذا لم يكن بإمكان الأمم المتحدة التي تقوم على مبدأ تجنّب هذا النوع من الإبادة وتجنّب هذا النوع من الأزمات الإنسانية، الوقوف أمام طفل مدلّل ينتمي لمنطقة فاشية، فأين نحن في هذا العالم؟”.
وأضافت: “الحرب تفترض أنّ الطرفين على قدم المساواة، يجب أن تتمّ إدانة قتل المدنيين من الجانبين، ولكن المشكلة أنك تبدأ المقابلة بطلب مني أن أدين “حماس”، ثم يتحول إلى دفاع إسرائيل الأعمى عن دولتها، ما يؤدي إلى مقتل أكثر من 5000 فلسطيني، يجب تغيير السرد، على سبيل المثال أنا لا أملك العلاقات العامة لإسرائيل، ولا أملك المال لتوظيف جاستن بير وغيره، وجعل الناس يقولون صلّوا من أجل إسرائيل وما إلى ذلك”.
وتابعت: “المحزن هو أنّها حركة تبدأ من الأعلى، لديك الأمم المتحدة غير قادرة على التحدث إلى إسرائيل، كما أنّ بعض الأشخاص العاملين لا يستطيعون رفع علم فلسطين ويُطردون على الفور. لقد تلقيت رسائل من أشخاص يعملون في نيويورك أخبروني أنّه تمّ فصلهم بسبب دعمهم لفلسطين، للأسف لا يمكنني أن أعرض لك لقطات للرسائل أو لقطات من رسائل البريد الإلكتروني، من قنوات الأخبار البارزة، حيث يتوسل المذيعون والأشخاص الأصغر سنًا إلى المنتجين بأن يُظهروا الجانب الآخر”.
كما اتهمت رحم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بإعطاء إسرائيل الضوء الأخضر لارتكاب كل ما يحصل من إبادات جماعية.
وتساءلت: “لماذا لا تُظهرون الجانب الآخر؟ يجب وقف إطلاق النار. العالم في خطر، أنا اتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، وتحصل على الدعم من أميركا والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى ذلك لديها دعم بريطانيا التي بدأت هذه الخدعة بأكملها، ولذا لكي يحدث حل نحتاج إلى تمكّن الأمم المتحدة حتى لا تسخر إسرائيل من الأمم المتحدة”.
واختتمت رحمة زين حديثها: “إذا كانت النساء الحوامل يضطرن للولادة عند نقاط التفتيش، وإذا كنت تقوم بسجن الأشخاص، وإذا كنت تقوم بقصف الفلسطينيين بلا رحمة، فإنك تربّي أجيالاً من “حماس”. كل شيء يبدأ من الطرف الأقوى”.