الامير ويليام فقد ثقته بشقيقه الامير هاري بسبب كيت ميدلتون
حالة من الحزن رافقت الأمير هاري في زيارته إلى لندن، للاطمئنان على والده الملك تشارلز بعد تشخيصه بمرض السرطان، إذ لم تتضمن الزيارة لقائه بشقيقه الأمير ويليام.
وكشف مصدر من داخل القصر لمجلة People البريطانية، عن رغبة الأمير هاري بالتصالح مع عائلته، كما ويعتقد بأنه تواصل مع شقيقه الأمير ويليام، ولكن هذا التواصل لم ينتج عنه أي خطط للقاء.
وورد في التقرير أيضاً، أن ويليام في الوقت الحالي يهتم فقط بزوجته كيت ميدلتون وبمرحلة شفائها، بعد خضوعها لجراحة في البطن مؤخراً، كما أنه لا يفكر أبداً بمصالحة أخيه، وذلك من أجل العائلة الملكية ومكانتها.
ونقل أيضاً عن المصدر قوله إنه لو أن الأمير هاري قام بزيارة زوجة أخيه للاطمئنان عليها بعد العملية الجراحية، أو توجّه لزيارة أولاد شقيقه؛ الأمير جورج والأميرة تشارلوت والأمير لويس، كان الأمر سيكون طبيعياً، لكنه لم يفعل ذلك، والأمير ويليام فقد الثقة فيه.
وجاء أيضاً في تقرير المجلة أن انعدام الثقة بالأمير هاري، بعد نشره لمذكراته وبعد الفيلم الوثائقي برفقة زوجته ميغان ماركل، لا يزال يسيطر على علاقته مع عائلته؛ إذ إن زوجة والده، كاميلا، بذلت جهداً كبيراً لتبقى في الغرفة معه 30 دقيقة خلال لقائه بوالده الملك تشارلز، بعد تشخيصه بمرض السرطان.
وأشار المصدر إلى أن دائماً العلاقات بين أفراد العائلة الواحدة تكون معقدة، وحتى لو كانت هذه العائلة ملكية، فتبقى طبيعة العلاقات داخلها تتشابه مع أي عائلة عادية في الحياة.