دينا الشربيني: عمرو دياب أخفى حقيقته عني.. وهذا ما أخاف منه
أطلقت الممثلة المصرية دينا الشربيني مجموعة من الإعترافات المدوّية المتعلقة بحياتها الشخصية، في برنامج بصراحة مع بحلقته الأولى، الذي يقدمه الممثل عمرو يوسف.
دينا لم تتجنب الإجابة عن الأسئلة المحرجة، وكشفت بصراحة تامة عن طبيعة الخلافات بينها وبين الفنان عمرو دياب، دون تسميته بشكل مباشر، واعتبرت أن “التمثيل” لا ينفع في العلاقات الشخصية، مشيرةً بذلك إلى أن دياب قد أخفى حقيقته عنها، ولاحظت ذلك بعد معاشرته لفترة زمنية متقدمة.
وقالت: “مع الأسف نتعامل مع فكرة الزواج على إنها نهاية العلاقة وليست بدايتها، ويجب أن تكون فترة تعارف بين الرجل والمرأة، ويكونا على طبيعتهما في الفترة دي، لأن في الفترة دي كل واحد بيحاول يكون أفضل من التاني ويظهر كل شيء جميل في نفسه”.
وأضافت: “المشاكل الحقيقية بتبدأ لما الناس تعاشر بعضها، ويعيشوا فترة مع بعض فتظهر هنا حقيقتهم”.
وتحدثت الشربيني عن التملك في الحب، حيث يصبح الشريك كأي غرض مادي يمكن الإستغناء عنه بعد إنتهاء الحاجة.
وبعد هذه التصاريح الجريئة، تُأكد صحة الأخبار التي تم تداولها حول السبب الكامن وراء إنفصال هذا الثنائي، ألا وهو رفض دياب إعلان زواجه الرسمي من الشربيني.
في إطارٍ موازٍ، أكدت “الشربيني”، خلال حوارها، أن أكثر شيء تخاف منه حاليًا هو فكرة فقدانها لشخص تحبه، وقالت: “أكتر حاجة بتخوفنى أخاف أفقد حد بحبه وبخاف من الزمن يعنى بخاف من بكرة وبخاف على أهلى من فكرة الفقدان وده بيرعبنى”.
من جهة أخرى، قامت دينا بتوجيه سؤال ليوسف، وطلبت منه أن يعدد لها الأسباب التي نجعلها متسرعة، فرد يوسف مؤكداً أنها متسرعة لأنها تثق بالناس بسرعة وهذا الأمر خاطئ، مما جعل دينا تعلن عن محاولتها تغيير هذا السلوك.
وبأسلوب طريف، وجهت دينا إنتقاداً لاذعاً ليوسف بعد أن اعتبر أن الرجال أمهر من النساء في المطبخ، فردت قائلةً “يعني طبخ أمك وزوجتك وحش؟” ليرد عليها قائلاً “أحلا أكل بالعالم هو أكل إمي وكندة”.
في سياق آخر، في فيديو عفوي وطريف من كواليس البرنامج، تبين أن علاقة صداقة وطيدة ومميزة تجمع النجمين يوسف والشربيني، تطورت بعد مشاركتهما سوياً في عدة أعمال درامية، وقال عمرو مازحاً “أنا مش مبسوط أوي إن دينا تبقى معي”.
تجدر الإشارة الى أن دينا انتهت من تصوير فيلم 30 مارس، وقد بدأت مؤخراً بنصوير مسلسلها الرمضاني الجديد “قصر النيل”، من إخراج خالد مرعي.
وتدور أحداث العمل في ستينيات القرن الماضي في إطار من الإثارة والتشويق من خلال جريمة كبيرة تدور ضمن مراحل لحل لغزها.