تدهور مفاجئ في الحالة الصحية لأنغام بعد جراحة دقيقة في البنكرياس

شهدت الحالة الصحية للفنانة المصرية أنغام تطورًا مفاجئًا فجر اليوم، بعدما اضطرت الطواقم الطبية في المستشفى التخصصي للأورام السرطانية إلى نقلها على وجه السرعة إلى غرفة العزل الطبي، إثر رصد نقص حاد وخطير في جهازها المناعي، جعلها عاجزة تمامًا عن مقاومة أي عدوى أو فيروس. وأفادت مصادر مقربة أن الأطباء قرروا إبقاءها تحت المراقبة الدقيقة لمدة لا تقل عن 72 ساعة.
قبل أيام، خضعت أنغام لجراحة دقيقة باستخدام منظار عبر الفم لاستئصال كيس حميد من البنكرياس، وهي منطقة شديدة الحساسية تتطلب مهارة عالية ومتابعة دقيقة بعد العملية. وأكد الإعلامي محمود سعد أن الفريق الطبي نجح في إزالة الجزء الأكبر من الكيس، مع بقاء جزء بسيط قيد المتابعة، مشددًا على أن الفحوصات أثبتت سلامة الورم من الخباثة، نافيًا الشائعات التي زعمت إصابتها بالسرطان.
وكان مكتب أنغام الإعلامي قد أصدر بيانًا رسميًا قبل سفرها إلى ألمانيا، نفى فيه ما تم تداوله حول إصابتها بسرطان الثدي، موضحًا أن سفرها جاء لإجراء فحوص دورية على البنكرياس في إطار الحرص على صحتها، وليس استجابة لطارئ صحي مفاجئ.
في وقت سابق، كشف الملحن محمود الخيامي لـ”ET بالعربي” أن أنغام خرجت من غرفة العمليات بعد نجاح الجراحة، وأنها كانت تحت الرعاية الطبية المكثفة وحالتها مستقرة. كما أظهرت صور نشرها محمود سعد تحسنها التدريجي، حيث بدأت تتحرك داخل غرفتها وتتناول الطعام رغم استمرار بعض الآلام الناتجة عن العملية.
الا أن فجر اليوم شهد تدهورًا حادًا في حالتها، ما استدعى عزلها طبيًا لتجنب تعرضها لأي عدوى في ظل ضعف جهازها المناعي. وبحسب التقارير الأولية، فإن جسدها أصبح غير قادر على تحمل العبء الناتج عن أي فيروس محتمل، ما يجعل هذه الفترة حاسمة في مسار تعافيها.
وطالب أصدقاؤها في الوسط الفني وجمهورها بالدعاء لها لتجاوز هذه الأزمة الصحية والعودة سريعًا إلى نشاطها الفني.