كلوي خليفة تخرج عن صمتها وتكشف عن تعرضها للتنمر وهكذا واجهته

تحدثت كلوي خليفة، الوصيفة الأولى لملكة جمال لبنان لعام 2025، عن رحلتها التي وصفتها بأنها “محطة نضوج حقيقية”، جمعت بين الشغف والحلم والواقع، وجعلتها تنظر إلى نفسها وإلى الحياة بعين جديدة.
اعتبرت خليفة أن مشاركتها في المسابقة لم تكن مجرّد حدث جمالي عابر، بل تجربة غيّرت فيها الكثير، على المستويين الشخصي والإنساني، كما تحدثت كلوي عن التنمر الذي تعرضت له في طفولتها.
وفي حديثها لـ “فوشيا”، استذكرت كلوي خليفة، لحظة إعلان النتائج وتتويجها بلقب وصيفة أولى لملكة جمال لبنان لعام 2025، وقالت: كانت لحظة لا تُنسى على الإطلاق.
وأضافت: شعرت بفخر وامتنان كبيرين، لأن التعب والمجهود اللذين بذلتهما أوصلاني إلى هذه المرحلة. ربما حلمت بلقب ملكة جمال لبنان، لكن نيل لقب الوصيفة الأولى بحد ذاته إنجاز مشرف ومسؤولية أعتز بها. ما زاد فرحتي أن الجمهور منحني لقب “ملكة القلوب”، الذي جاء من إحساسهم الحقيقي وتقديرهم.
اعتبرت كلوي خليفة أن مشاركتها في مسابقة ملكة جمال لبنان كانت أكثر من مجرد حدث جمالي، وأوضحت أن هذه التجربة علّمتها الكثير قائلة: عملت على نفسي بعمق، طوّرت شخصيتي وحضوري وثقتي بذاتي.
وحول مفهومها للجمال أضافت خليفة: أدركت أن الجمال الحقيقي لا يبدأ من الشكل الخارجي، بل من الداخل، من الصدق والعفوية. الإنسان حين يكون على طبيعته يبرز جماله الحقيقي، وهذا ما أعتبره سر النجاح.
كما وفتحت كلوي خليفة قلبها للحديث عن المرحلة الصعبة التي مرت في حياتها، مؤكدة أن المرحلة التي مرت بها كانت صعبة جدا، خاصة في سنٍّ صغيرة، إذ كنت شديدة الحساسية تجاه أي تعليق.
وتابعت: مع مرور الوقت، تعلّمت أن أحب نفسي كما أنا. لقد جعلني التنمّر أدرك أهمية تقبّل الذات، واكتشفت كم من القوة الحقيقية يمكن أن تولد عندما نحوّل الاختلاف إلى ميزة.
ولفتت خليفة إلى أن الطول الذي كان سببًا للتنمّر أصبح اليوم من أبرز نقاط قوتها، معتبرة أن القوة الحقيقية ليست في المظهر الخارجي، بل في نظرتنا لأنفسنا، وعلقت: الجمال الحقيقي هو أن تكون مرتاحًا ومتصالحًا مع ذاتك كما أنت، دون تكلّف أو محاولة إرضاء أحد.
وأضافت : من هنا وُلدت فكرة الهاشتاغ #أنت_قوية. أردت من خلاله أن أشجّع كل شخص على مشاركة قصته، وكيف يحوّل لحظات ضعفه إلى مصدر إلهام. هدفي أن نُلهم بعضنا البعض، وأن نكون دعمًا لكل من يحتاج أن يسمع أنه قادر على المواجهة والنهوض من جديد.



