
عاد رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة إلى دائرة الجدل بعد انتشار شائعات تربطه بـ زينب فياض، ابنة طليقته الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، وذلك عقب تداول تقارير فنية وإعلامية لبنانية تزعم وجود لقاءات متكررة بينهما في منزل والدتها.
مصدر الشائعة كان الإعلامي اللبناني إيلي باسيل، الذي ألمح عبر حساباته إلى علاقة عاطفية محتملة بين أبو هشيمة وزينب، ما أثار ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ودفع الجمهور إلى إعادة الحديث عن علاقة أبو هشيمة السابقة بهيفاء وهبي التي انتهت منذ أكثر من عشر سنوات.
لكن أبو هشيمة لم يترك الشائعة دون رد، إذ حسم الموقف خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي كريم خطاب، نافيًا تمامًا صحة تلك الأخبار، ومؤكدًا أنها لا تمتّ إلى الواقع بصلة. وقال في تصريحه: “أنا متعود ما أردش على الإشاعات عن حياتي الشخصية، لكن لما الإشاعات تبقى طالعة من بلد بنحبها ولا أساس لها، لازم أتكلم. كل ما نُشر من تأليف ناس فاضية، وبعض القصص أغرب من الخيال نفسه.”
وأوضح أنه يتعامل مع الشائعات وفق طبيعتها، مضيفًا: “لو الموضوع له علاقة بالشغل أو أكل العيش لازم أرد، لكن لما تكون إشاعة شخصية، بضحك عليها زي الناس.” وشدد على أن الردود العملية في مشاريعه هي أفضل وسيلة لإسكات أي أقاويل.
وتأتي هذه الموجة الجديدة من الشائعات بعد مرور أكثر من عقد على طلاق هيفاء وهبي وأحمد أبو هشيمة عام 2012، بعد زواج استمر ست سنوات. ورغم انفصالهما، أكّد الطرفان مرارًا أن العلاقة بينهما قائمة على الاحترام المتبادل، وأن الانفصال كان بسبب “اختلاف في وجهات النظر” لا أكثر.
ويرى مراقبون أن تداول مثل هذه الأخبار يهدف إلى استغلال اسم أبو هشيمة وشهرته في إثارة التفاعل، خاصة أنه يعد من أبرز رجال الأعمال في مصر والعالم العربي، وغالبًا ما تكون حياته الخاصة محط اهتمام إعلامي متكرر.
واختتم أبو هشيمة حديثه بنبرة هادئة قائلاً: “النجاح يجذب الشائعات، لكن الحقيقة عمرها ما بتموت.” ليضع بذلك حدًا نهائيًا للشائعة التي شغلت وسائل الإعلام خلال الأيام الأخيرة، مؤكدًا أن تركيزه منصب على أعماله واستثماراته بعيدًا عن المهاترات الشخصية.