أهم الأخبارفن ومشاهير

صدمة في الوسط الفني اللبناني بعد وفاة نجم “ذا فويس” بهاء خليل

في خسارة موجعة للموسيقى اللبنانية، أُعلن عن وفاة الفنان الشاب بهاء خليل، ابن بلدة جبولية البقاعية، الذي رحل في مقتبل العمر، تاركًا خلفه صدمة كبيرة في الوسط الفني وبين جمهوره ومحبيه. الخبر أثار حالة من الحزن الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نعاه أصدقاؤه وزملاؤه بكلمات مؤثرة عبّرت عن عمق الفاجعة، مشيرين إلى أخلاقه الرفيعة وموهبته التي كانت تنمو بثبات.

بحسب المقربين، كان بهاء يعيش واحدة من أكثر مراحل حياته الفنية حماسة، إذ كان يستعد لإطلاق أغنية جديدة ، تحمل أسلوبًا موسيقيًا مختلفًا يعكس هويته الفنية الخاصة. الأغنية، التي كان من المقرر إصدارها خلال الأيام المقبلة، كانت تشكّل بالنسبة إليه محطة انطلاق حقيقية نحو الشهرة العربية، بعدما نال إعجاب الجمهور في بداياته بصوته وإحساسه العالي.

فريق العمل الذي كان يرافقه في التحضيرات وصفه بأنه شاب طموح ومتفانٍ، يمتلك شغفًا حقيقيًا بالفن، وكان يسعى دائمًا إلى تطوير نفسه ليقدّم لونًا غنائيًا يميّزه عن غيره من الفنانين الشباب. أحد أصدقائه كتب في منشور مؤثر: “بهاء كان يعيش لحظة شغف ما بتتكرر، وكان بيحلم يوصل صوته لكل الناس، بس رحل قبل ما يسمعونا شو كان محضّر.”

حتى اللحظة، لم تصدر تفاصيل رسمية حول سبب الوفاة، فيما أكدت مصادر مقرّبة من العائلة أن الإعلان عن موعد التشييع والعزاء سيتم في وقت لاحق. في المقابل، ضجّت صفحات التواصل الاجتماعي بصور الفنان الراحل ومقاطع من أعماله السابقة، وسط حالة من الحزن العارم بين محبيه الذين وصفوه بأنه “فنان بملامح الطيبة وصوت الأمل”.

برحيل بهاء خليل، تفقد الساحة اللبنانية صوتًا شابًا كان يُبشر بمستقبل فني واعد، وتُطوى صفحة موهبة لم تأخذ بعد فرصتها الكاملة. غيابه المفاجئ أعاد إلى الأذهان سلسلة من المواهب اللبنانية التي رحلت باكرًا، تاركة خلفها أسى كبيرًا وسؤالًا مؤلمًا عن أحلامٍ لم تكتمل وأغانٍ لم تُسمع بعد.

ترندنغ

زر الذهاب إلى الأعلى