الملكة اليزابيث تعاود عملها بعد شفائها من فيروس كورونا
بعد حالة القلق الكبيرة التي عاشها الجمهور على صحة الملكة اليزابيث الثانية بسبب إصابتها بكورونا، أطلت لتطمئن الجمهور على صحتها.
في التفاصيل، شوهدت الملكة البريطانيا للمرة الأولى منذ إعلان إصابتها بفيروس كورونا وإلغائها أنشطتها التي كان من المفترض أن تعقدها في الأيام الماضية.
ومن الواضح أن الملكة اليزابيث باتت تتمتع بصحة جيدة، إذ تمكنت أخيرًا من العودة لممارسة مهامها الملكية، فعقدت اجتماعين افتراضيين أمس الثلاثاء مع السفراء الأجانب في منزلها في قلعة وندسور، وذلك بعد 9 أيام من إصابتها بأعراض خفيفة لفيروس كورونا.
وخلال الاجتماعات الافتراضية، أطلت الملكة بفستان باللون الأخضر الزاهي، وأكملته بعقد من اللؤلؤ المميز.
وكانت صحيفة “ديلي ميل”، قد أشارت إلى أن الملكة بدأت بممارسة حياتها الاعتيادية منذ الأحد الماضي، حيث اجتمعت مع بعض أحفادها في زيارة خاصة في الهواء الطلق على أراضي قلعة وندسور.
وخلال الأسبوع الماضي، ألغت الملكة البريطانية ارتباطاتها الافتراضية المخطط لها بسبب أعراض كورونا المستمرة.
في السياق، كانت الملكة اليزابيث قد أثارت جدلا كبيرًا على مواقع التواصل الجتماعي وذلك بعد الإعلان عن غصابتها بفيروس كورونا المستجد.
في التفاصيل، أعلن القصر الملكي في بريطانيا، اليوم الأحد، عن إصابة الملكة إليزابيث بكوفيد-19.
وقال إن الملكة إليزابيث تعاني من أعراض بسيطة، ومن المتوقع أن تواصل بعض المهام البسيطة في قصر وندسور هذا الأسبوع.
وقبل أيام، اعترفت ملكة بريطانيا، أن صحتها لم تعد على ما يرام عند استقبالها، للميجور جنرال eldon millar ضابط الارتباط بينها وبين القوات المسلحة، والذي زارها برفقة سلفه الأدميرال james macleod في قصر قلعة وندسور، مقر إقامتها الرئيسي.
فما إن دخلا لمصافحتها حتى اقتربت مستندة على عصا للمشي وأشارت إلى ساقها اليسرى وقالت: “كما ترون، فأنا لا أستطيع التحرك”.