معلومات جديدة عن حادثــة بسنت شبلي تخرج الى العلن
بعد تصدر اسم الفتاة المصرية بسنت خالد شيلي على مواقع التواصل بسبب الحادثة التي تعرضت لها حيث عمدت الى انهاء حياتها بسبب الصور المفبركة التي انتشرت عنها، كشفت تفاصيل جديدة عن هذه الواقعة.
وفي التفاصيل، اوضحت المحاكمة الجديدة للمتهمين ان الصور التي تم انتشارها للفتاة المصرية هي صور حقيقة وليست مفبركة.
حيث كشف محامي المتهمين وبحسب ما نشر موقع فوشيا ان ” الفتاة هي من قامت بتصوير نفسها وتبادلت تلك الصور مع المتهمين”.
في الوقت عينه، اكد تقرير الطب الشرعي انه لا يمكن الجزم بتعرض الفتاة الى مضايقة جسدية أم لا.
وبحسب ما نشر موقع العربية، قرر النائب العام المستشار حمادة الصاوي، إحالة المتهمين لمحكمة الجنايات لارتكابهم هذه الحادثة واستغلالهم ضعف المجني عليها أمام تهديداتهم بنشر صور مخلة منسوبة لها بقصد استغلالها جسديا وإجبارها على ممارسة أفعال مخلة.وايضا بحسب المصادر المنشترة فان المتهمين اعتدوا على جرمة بسنت خالد شبلي ونقلوا صورها على برامج مواقع التواصل الاجتماعي من دون ارادتها.
يذكر ان عائلة الفتاة المصرية التي تقيم في قرية كفر يعقوب في مقابلة مع “العربية.نت” أن ابنتهم انهت حياتها بعدما تعرضت لابتزاز بصور مفبركة، وتشويه سمعتها من قبل شابين بالقرية.
وأكد شقيقا الفتاة أن أحد الشباب انتزع صورة شقيقتهما من صفحتها على مواقع التواصل وقام بتركيبها على صور خادشة للحياء، محاولا ابتزازها لدفعها للدخول في علاقة عاطفية معه.
وقالا أنه: “عندما رفضت قام بتوزيع وبث صورها المفبركة على وسائل التواصل وهواتف الشباب بالقرية، لإجبارها على الرضوخ لنزواته”.
كما تركت الفتاة رسالة قبل وفتها لوالدتها قالت فيها: “ماما يا ريت تفهميني أنا مش البنت دي، ودي صور متركبة والله العظيم وقسماً بالله دي ما أنا، أنا يا ماما بنت صغيرة مستهلش اللي بيحصلّي ده أنا جالي حزن بجد، أنا يا ماما مش قادرة أنا بتخنق، تعبت بجد”.