تفاصيل جديدة عن وفاة شيرين ابو عاقلة .. شاهد عيان يروي ما حصل
لا يزال اسم الصحافية الفلسطينية شيرين ابو عاقلة حديث الناس على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا بعد كشف معلومات جديدة عن يوم وفاة الراحلة.
وفي التفاصيل، و بحسب ما نشر موقع الجزيرة ان قوات الاحتلال الاسرائيلي قبضت على الشاب الفلسطيني عمر أبو خضير الذي حمل الراحلة شيرين أبو عاقلة اثناء نقلها الى مثواها الاخير لحظة اعتداء شرطة الاحتلال على الجنازة.
وروى عمر تفاصيل الحادثة وإصرار الشباب الفلسطينيين على حماية الراحلة، مؤكدا أنهم كانوا يقولون، “إلا النعش.. احموا رؤوسكم فقط وحافظوا على النعش”.
وايضا في السياق عينه، تم تداول معلومات جديدة عن لحظة وفاة شيرين ابو عاقلة فنشر موقع “بيلينغكات” الاستقصائي تقريرًا، كشف فيه عن شواهد إلى تورط جنود إسرائيليين في وفاة الصحافية الفلسطنية استنادا إلى تحليل عدد من التسجيلات التي بثت من مكان الحدث.
وبحسب الموقع عينه، فإن شهود عيان كانوا موجودين لحظة ارتقاء أبو عاقلة، وقالوا إن جنود الجيش الإسرائيلي اطلقوا عليهم دون سابق إنذار وأنهم اُستهدفوا عمدًا كصحفيين.
يذكر ايضا ان النائب ضياء الدين داوود وهو عضو في مجلس النواب المصري طالب باعطاء ابو عاقلة الجنسية المصرية قائلا :”بدراسة منح الجنسية المصرية لاسم الصحفية الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة بأثر رجعي سابق على وفاتها كإجراء استثنائي”.
كما طالب النائب بالتنسيق مع جامعة الدول العربية لاتخاذ قرار مماثل من باقي الدول العربية، واتخاذ قرار بتحريك الدعوى الجنائية ضد سلطات الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية.
يذكر ان قناة الجزيرة، والتي كانت تعمل بها شيرين ابو عاقلة كصحفية، نشرت فيديو ظهرت فيه وكأنها تنبأت برحيلها، حيث كشفت في الفيديو المنشور سيناريو ارتقائها لم يكن مستعد.
وقالت شيرين في الفيديو: “الجيش مش معني انك تكوني موجودة، فهو بيستهدفك، وممكن يقول بالغلط، وبيتعمد انو يستهدفك كنوع من التخويف”.
واضافت: “الصحفي دايما بدو يكون عينو على كل المنطقة، يحاول يحدد وين في منطقة اكثر امنا ويوقف فيها، لانو نحن كمان منهرب من الجيش، لانو ممكن يستهدفك وممكن ما تكوني بأي نوع من الامان اذا شافك”.
