تفاصيل جديدة في قضية رحيل لبنى المنصور الى العلن و شقيقها : لم يكن كلامه فارغا !
شغلت قضية الراحلة المهندسة لبنى منصور يوم امس المتابعين بعد وفاتها على يد زوجها في الامارات العربية المتحدة، ليخرج شقيق الراحلة عن صمته و يتحدث عن ما حصل قبل الحادثة.
وفي التفاصيل، اكد شقيق المغدورة ان لبنى تعرضت للتهديدات سابقا و تبين ان ما كان الجاني يقوله لم يكن كلاما فارغا بل كانت تهديداته جدية.
من جهة اخرى، كشف شقيق لبنى ان الاخيرة حاولت ان تقنع زوجها بأن يذهب الى طبيب نفسي ليتعالج اذ كان يفقد صوابه و يتعرض لها جسديا في كثير كم الاحيان.
واضاف منصور أن شقيقته كانت قد طلبت الطلاق مسبقا ، و لم يتقبل زوجها الموضوع بسهولة، و جن جنون الاخير بعدما وصلت القضية إلى المحكمة و كان الحكم شبه محسوم لصالح شقيقته، مضيفا ان جلسة استماع كانت ستعقد بعد ايام.
كما تحدث منصور عن ملابسات الحادثة حيث قال ان شقيقته كانت قد عادت من مقابلة عمل و عند وصولها الى المنزل اتصلت بصديقتها لتخبرها بما جرى، في هذه الاثناء كان زوجها مختبئا ينتظرها في كراج المنزل .
وبعد لحظات سمعت صديقتها صرختها ثم انقطع الاتصال، فما كان من الاخيرة الا ان اتصلت بشقيق لبنى ووالدتها لتعرف ما حصل، الا انه لدى وصوله الى المنزل كان الجاني قد اخفى الراحلة.
ولبنى هي فتاة اخرى تنضم الى قافلة الفتيات اللواتي رحلن بطريقة حزينة، بعد الفتاة المصرية نيرة اشرف والاردنية ايمان ارشيد.