رسالة الاعلامية شيماء جمال قبل رحيلها بسبب زوجها تبكي القلوب
حادثة جديدة هزت مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد وفاة الاعلامية المصرية شيماء جلال الملقبة بالـ “المشاغبة” على يد زوجها، ما فعله بها اثار صدمة الشعب المصري.
في التفاصيل، شغلت الاعلامية المصرية شيماء جمال الرأي العام، باختفائها التي حجزت مساحة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أبلغ زوجها الذي يعمل عضو بإحدى الجهات القضائية عن تغيب زوجته، وشارك أسرتها في رحلة البحث عنها.
والزوج الذي ارتسمت على وجهه علامات الحزن المصطنعة، تبين أنه هو الفاعل، ويشارك في البحث عن شريكة حياته، لايهام الجميع أنه ليس له صلة باختفائها، وتفنن في إبعاد الشبهة عنه، حيث أنه نسج سيناريوهات غريبة لإبعاد الشبهة عن نفسه بتأكيده أن زوجته كانت أمام مجمع تجارى بمنطقة أكتوبر واختفت فجأة، فيما أكد أقاربها اختفائها بعدما كانت فى رفقة زوجها أمام المجمع التجاري.
وسريعاً تعرفت الشرطة من سائقه أيضا إلى المكان الذي رقدت فيه بالمزرعة، التي تضم فيلا بمنطقة “أبوصير” في دائرة مركز شرطة “البدرشين”، واتضح أن دافعه لانهاء حياتها هو خلاف نشأ بينها وبينه، وخلاله هددته بإفشاء سر زواجهما لزوجته الأولى، لذلك استدرجها إلى المزرعة بداعي أنه يريد شراءها لها، وانهى حياتها.
ونشر كثير من المصريين آخر كلمات الراحلة على صفحاتها حيث كتبت في آخر منشور معلقة على الخلافات التي تثور بشكل عام بين الزوجين، في صراع، مسافة وشجار، كما تحدثت عن احدى الفتيات “منة” والتي كانت تعاني من بعض الامراض. ولاافت أن شيماء دائما ما كانت تدعم الفتيات وتنشر قصص على حساباتها لدعمهن
وأثارت الجادثة حالة من الغضب الشديد، أثار حفيظة وسائل الإعلام منهم الفنانة وفاء الكيلاني والتي علقت على حسابها بموقع تويترقائلة: ” لا حول ولا قوة الا بالله .. اذا كان فيروس يسمى الجنون ينهي عقول الناس رحمك الله.
الجدير بالذكر أنه قبل 5 أعوام، جذبت الإعلامية المصرية شيماء جمال انتباه الجمهور المصري، بعدما أخرجت لفافة من مادة بيضاء، واستنشقتها على الهواء مباشرةً.
ومن هذا المشهد، باتت شيماء جمال معروفة بـ”مذيعة الهروين”، وغابت بعدها عن الأنظار، عقب صدور قرار بمنعها من تقديم برنامجها “المشاغبة” لـ 3 أشهر.