لقب بالـ “دنجوان”.. تعرفوا الى قصة رشدي أباظة في ذكرى ميلاده الـ 96
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل رشدي أباظة دنجوان السينما المصرية، حيث ولد رشدي أباظة في 3 أغسطس 1926، وهو ينتمي للأسرة الأباظية المصرية المعروفة عنها أنها ذات أصول شركسية، ووالدته من أصول إيطالية، وقد أكتسبت عائلة أباظة هذا اللقب من جنسية أمهم زوجة الشيخ العايد التي كانت من إقليم أباظيا.
ولم تكن مشاريع رشدي أباظة تشمل أنه سيصبح ممثلا في يوم من الايام ، و لكن بدأ حياته العملية كموظف في شركة للتصدير القطن و الحبوب و كان مقرها في عمارة الإيموبيليا ، و أول أجرحصل عليه كان 19 جنيها في الشهر مقابل عمله بالشركة.
بعد ذلك إنتقل ” رشدي ” الي مهنة التمثيل و كانت أول أعماله فيلم ” المليونير الصغير ” أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة ، ثم إنصرف عن ذلك الي أمور أخرى ، إلا أنه عاد و مثل أدوار صغيرة في أفلام ” رد قلبي _دليلة_ موعد غرام_ جعلوني مجرما ”
أصيب رشدي بسرطان المخ وتوقع الأطباء رحيله خلال شهور إن لم تكن أيام وكان الأقرب له من داخل الوسط الفني الفنانة نادية لطفي والمخرج علي بدرخان، هما من حرصا على الاطمئنان عليه بين وقت وآخر.
وفي حياة الدنجوان الشخصية 5 زيجات، الأولى من الفنانة تحية كاريوكا واستمر زواجهما 3 سنوات ونصف، والثانية من الأمريكية بربارا وأنجب منها ابنته الوحيدة “قسمت” قبل الانفصال بعد 4 سنوات، والثالثة من الفنانة سامية جمال لمدة نحو 18 عاما، ثم تزوج من المطربة صباح، وزيجته الخامسة كانت قبل وفاته بعامين من ابنة عمه نبيلة أباظة.
وحكت تحية كاريوكا، الزوجة الأولى لرشدي أباظة، قصة زواجهما وطلاقهما قائلة: “دي الزيجة الوحيدة اللي أسعدتني في حياتي، الأحلام كنت ورشدي، كفاية أنه كتب (محدش يزوني في قبري غير تحية)، إنما هو النصيب”.
أضافت: “3 سنين ونص كنت حاسة إني في الجنة”، وعن أسباب الانفصال رغم هذا الحب، قالت: “معلش.. ميتقالش.. مقدرش أقول ليه.. ولا هو يقدر يقول ليه.. أسباب تجرح آخرين”.