عارضة الازياء الأميركية آمبر هيرد داخل أحد المساجد بملابس “غير لائقة”
غضب في صفوف المتابعين وهجوم عليها.. وهي ترد: المساجد كـ المتاحف والكنائس
تعرضت عارضة الأزياء والممثلة الأميركية آمبير هيرد لموجة من الانتقادات الواسعة، بعدما نشرت على حسابها على تطبيق الصور والفيديوهات “إنستغرام” ، عدداً من الصور التي التقطت لها أثناء زيارة قامت بها مؤخراً لمدينة اسطنبول التركية.
وظهرت آمبر في عدد من الصور في داخل مسجد السلطان أحمد حيث وضعت على رأسها غطاء إلا أنها ارتدت كنزة مفتوحة عند الصدر. وعلقت عليها: “أمضيت اليوم أتجول وسط مساجد اسطنبول الساحرة ولا يمكن أن أكون أكثر حباً لهذه المدينة الرائعة”.
الصورة أثارت غضب بعض المتابعين حيث رأى هؤلاء أنه كان على الممثلة أن ترتدي ملابس أكثر احتشاماً معتبرين أن ما فعلته يشكل تعبيراً عن عدم تقديرها للمكان وحرمته.
ودفعت هذه الحملة الأخيرة إلى الرد من خلال حسابها على “تويتر” حيث غردت: “يبدو أن من دفع لكتابة هذه التعليقات لم يدفع ما يكفي، سأجعل الأمر سهلاً. المساجد أماكن حقيقية وكذلك المتاحف والكنائس ويطلب ارتداء أغطية الرأس أثناء الزيارة أعتقد أنه تم حل اللغز”.