إغماء شقيقة جورج الراسي خلال التشييع ونقلها الى المستشفى

الى مثواه الاخير، حمل الراحل الفنان اللبناني جورج الراسي على الاكتاف، بعدما قضى في حادث مروري مروع، اضافة الى السيدة زينة المرعبي التي رحلت تاركة وراءها 3 اولاد.

وفي مشاهد تبكي القلوب، تم تداول مقاطع فيديو  من الوداع الاخير، وظهرت في المقاطع المتداولة من موقع “فوشيا”، ساندرين ونادين، وهما تودعان شقيقهما جورج بحرقة قلب، حيث غابت ساندرين عن وعيها خلال التشييع جراء حزنها برحيل شقيقها بعدما دخلت في نوبة بكاء شديدة.

وقدمت الفرقة مقطوعات موسيقية منوعة، كان من بينها للراحل جورج الراسي، خاصة ”انت الحب“ التي اشتهر بتقديمها بعمر صغير وسط حالة من البكاء والحزن بين أفرد أسرته وأصدقائه والمقربين منه، كما حمل بعضهم الورود ورفع آخرون صور الراحل.

وتزامناً مع حادثة وفاة جورج الراسي، أعلن رجل الأعمال السعودي والسوري الأصل فؤاد محمد النادر، عن تبرعه من أجل إنارة مكان الحادث.

وكتب فؤاد عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر” اليوم الأحد: “تابعت تفاصيل خبر وفاة الفنان اللبناني جورج الراسي وصديقته على طريق دمشق بيروت أثناء عودتهما من سوريا صباح أمس السبت، وبعد تعزيتنا لأهله وذويه وحفاظاً على أرواح سالكي الطريق جميعاً، أُعلن عن تبني مشروع إنارة مكان وقوع الحادث المروع الذي أودى بحياتهما ونعتبر ذلك بمثابة صدقة جارية عنهما”.

واقدم على التبرع قائلا: “أحببت أن أتبرع، وتبرعي هو وفاء لشخص محب لسوريا وللسوريين ومحبة لشخص وافاه الأجل وهو في طريق العودة من سوريا أي بمثابة الضيف وله كل الحق بما فعلناه”.

وحول سبب تبرعه بالمشروع للأراضي اللبنانية، خاصة وأن هناك بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي تساءلوا حول قيامه بذلك في الأراضي اللبنانية وليست السورية، أجاب رجل الأعمال: “أنا لا فرق لدي بين سوريا ولبنان ولكن موقع الحادثة أجبرنا على ذلك، وبالتالي الطريق يسلكه السوريون أكثر من اللبنانيين وهم أكثر عرضة للحوادث من غيرهم أي أن المصلحة سوريّة أكثر من أنها لبنانية إن كان هناك تفنيد للمواقع، ونتمنى السلامة للجميع كائناً من كان”.