كيت ميدلتون وميجان ماركل تخلفتا عن التواجد مع الملكة إليزابيث لهذا السبب

تخلفت كل من كيت مدلتون دوقة كمبريدج زوجة الأمير ويليام، وميجان ماركل زوجة الأمير هاري ودوقة ساكس ،عن التواجد مع باقي أفراد العائلة المالكة في قصر بالمورال حيث تخضع الملكة إليزابيث الثانية للإشراف الطبي.

وأكدت تقارير صحفية أن كيت دوقة كمبريدج ترعى أبنائها الثلاث الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس بعد يومهم الأول في مدرسة لامبروك.

وفي الوقت نفسه أكد مراسل إذاعة BBC منذ قليل أن هذه ليست لحظة جيدة لميجان دوقة ساكس لتكون مع أفراد آخرين مقربين من العائلة.

على عكس التقارير الأولية ، فإن دوقة ساسكس ليست من بين أفراد العائلة المالكة الذين يشقون طريقهم إلى قلعة بالمورال في اسكتلندا لتكون بجانب الملكة إليزابيث وسط مخاوف على صحتها.

أما من ناحية اخرى، تساءل العديد عن نوعية العلاقة الموجودة بين الملكة إليزابيث مع زوجة حفيدها الأمير هاري، حيث وصفها البعض بالعلاقة المتوترة، وذلك منذ اليوم الأول لدخول الدوقة إلى القصر الملكي.

لذلك، فسر الكثير من الخبراء مدى علاقة الملكة إليزابيث بكل من الدوقة كيت ميدلتون زوجة الأمير وليام، وكذلك ميغان ماركل زوجة الأمير هاري، عن طريق لغة الجسد بينهن أثناء ظهورهن معاً في المناسبات الرسمية الملكية، فهل تعد النتائج حقيقية؟

وبحسب خبراء لغة الجسد فأن علاقة الملكة إليزابيث وكيت ميدلتون كانت قوية للغاية، وهذا ما ظهر واضحاً في الصور التي تجمعهما معاً، ففي أغلب كانت لقطات الملكة تبدو متحمسة للحديث مع كيت، والتعليق على الفعاليات التي تظهران فيها معاً.

وأضاف خبراء لغة الجسد أن الابتسامة، التي كانت ترسم على وجه الملكة الراحلة أثناء مرافقة الدوقة كيت ميدلتون، توضح مدى قوة العلاقة بينهما، فهي دائماً متبسمة عندما تكون زوجة الأمير وليام بالقرب منها.

على النقيض من ذلك، لم تكن ميغان ماركل زوجة حفيد الملكة، الأمير هاري، من الشخصيات المفضلة لإليزابيث الثانية، وذلك منذ اليوم الأول لانضمامها إلى أفراد قصر باكنغهام.

وظلت الأمور كهذا، حتى خرج الثنائي من قصر العائلة الملكية البريطانية، وقررا عيش حياة مستقلة بعيداً عن الحياة الملكية.