توتر بين الامير هاري و ميغان و الملك تشارلز
لا يزال اسم الملك تشارلز والامير هاري وزوجته ميغان ماركل حديث الناس على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا بعد انتشار اخبار ان الوضع غير مستدب بين الطرفين.
كشفت تقارير صحفية أن الملك تشارلز الثالث، لم يقرر بعد ما إن كان سيسمح بمنح لقبي ”أمير“ و“أميرة“ لطفلي هاري وميغان ماركل، أم لا.
وأكدت رويا نيكاه، محررة الشؤون الملكة لدى صحيفة “التايمز” البريطانية أن عدم حسم الملك ذلك الملف هو أمر قد يعمل على تصعيد حدة التوتر بين تشارلز وهاري وميغان.
كما نقلت الصحيفة عينها عن متحدث باسم العائلة قوله “تركيز الملك منصب في الفترة الحالية على فترة الحداد. ومن غير المحتمل صدور قرار بمنح ألقاب أخرى في تلك الفترة. وأنا متأكد أنه ستجرى مناقشات في مرحلة ما لاحقا”.
وبحسب رويا نيكاه ، فإن الخوف يتملك هاري وميغان الآن من احتمالية أن يقوم الملك بتجريد طفليهما من ألقابهما، بعد رفضه الفوري الاعتراف بمكانتهما الرفيعة.
بالاضافة كشفت كيت نيكول وهي خبيرة المتخصصة في الشؤون الملكية بأن الملك عازم على منح أحفاده الصغار تلك الألقاب بصورة رسمية، لكن هناك إشكالية مرتبطة بالثقة.وتابعت كيت حديثها بالقول “من ضمن الأشياء المثيرة التي خرجت من وسط هذا كله هو التكهن الحاصل الآن بشأن ألقاب الأحفاد، آرتشي وليليبيت، وما إن كان سيتم الاعتراف بهما رسميا كأمير وأميرة، طبقا للبروتوكول المقرر بعد أن صار تشارلز ملكا”.
الجدير بالذكر انه منذ فترة اثارت ميغان ماركل جدلا واسعا على مواقع التواصل خصوصا بعد طلبها لقاء الملك تشرلز قبل رحيلها من بريطانيا.
وافادت تقارير صحفية أنها طلبت عقد مقابلة على انفراد مع الملك تشارلز الثالث كي تزيل أي لبس حاصل بينهما قبل مغادرتها.وكشف المراسل المختص بشؤون العائلة الملكية، نيل شون، في مقطع فيديو نشر على اليوتيوب عبر سكاي نيوز، أن طلب الفنانة الاميركية جاء لتلطيف الاجواء وتنقيتها من أي أمور عالقة بينهما.