نادين نجيم تروي ما حدث معها لحظة الانفجار وتعلق: بعض وجهي خسر ملامحه
كشفت النجمة اللبنانية نادين نجيم عن تحسن حالتها الصحية رغم اصابتها القوية في انفجار مرفأ بيروت.
وأشارت في تصريحات لصحيفة “النهار” اللبنانية إلى أنها تلقت ضربة قوية على الجبهة اليمنى من الوجه الى حدّ أن منخارها قد “طُحن”.
ولفتت نجيم الى أن بعض وجهها قد خسر ملامحه وقالت “صدمت بما يتساقط من وجهي، شعرت بسخونة مخيفة ويأنّ شعري لم يعد في مكانه”، وقوة الضربة جعلتها تشعر وكأنها فقدت عينها، يحسب قولها.
تصريحات الفنانة اللبنانية تعكس الخوف الذي عاشته في تلك اللحظة، والمترافق مع ألم كبير، حيث قالت في حديثها لـ “النهار” واصفة ما مرت به “كأنّ هناك ما تساقط على نظري، فحجبه. رحتُ أركض حافية القدمين، فدستُ على الزجاج ولم أُخدَش! أدركُ أنّ الله أحاطني بمعجزاته. كأنّه حملني، وجعلني أدوس على الحرير”.
وأضافت “لم أصرخ، لم أبكِ، نزلتُ الدرج بتماسُك، رافقني في هذه اللحظات المرعبة. حتى اليوم، لا أملك تفسيراً لما جرى”، مؤكدة على أنها تقدر لطف الله بها وهي تطلّع الى الناحية الايجابية لأنها بقيت على قيد الحياة.
وتابعت نادين نجيم قائلة “كان شيئاً فوق التصوُّر. فوق الحرب. أصلّي كثيراً من أجل الجميع، وليتني أستطيع زيارة كل من أصيب أو جُرح فنواسي بعضنا البعض. يستريح الوجع حين يبدو ضئيلاً مقارنة بأوجاع الآخرين. فقدتُ دماً وتألمت. الحمدلله، أنّني أتحسّن. أعود قريباً إلى الحياة وأواصل النجاح. أنتظر عرض مسلسل (2020) لأفرح مجدداً”.