باسم يوسف يتحدث عن كواليس مقابلته مع بيرس مورغان.. ويكـ ـشف معلومات جديدة
استضاف معرض الشارقة الإعلامي المصري باسم يوسف، على مدار ساعة كاملة، أمام أكثر من 1200 شخص في معرض الشارقة الدولي للكتاب، وسرد الإعلامي المصري خلال الجلسة الحوارية تفاصيل آخر حوارين مع الإعلامي البريطاني بيرس موغان بشأن الصراع في القطاع ، واللذان حظيا بمتابعة واسعة، وحصدا ملايين المشاهد
كشف باسم يوسف الذي لقي استقبالاً حافلاً من جمهور المعرض، أنه رفض إجراء الحوار مع بيرس مورجان مرتين في البداية، حين تواصل معه فريق إعداد البرنامج، مبرراً قراره بأن “الصورة في الإعلام كانت بشعة جداً، وكان الخروج للحديث عن جانب مغاير لما يتحدث عنه الإعلام، نوع من انهاء حياة، فرفضت في البداية”.
وتابع: “وعندما بدأت في متابعة الأمور أكثر، شعرت بالاستفزاز، وأن الصورة المعروضة عنّا خطأ، لذا حين تواصل معي فريق البرنامج لمرة ثالثة قررت الموافقة”.
وتعرّض باسم لطريقة إجراء الحوار مع مورجان، والمعروف بأنه أحد المذيعين الذين يفضلون الصدام في المقابلات، قائلاً: “قررت أن الطريقة الأنسب لإجراء الحوار، هو ألا أتعامل معه بجديّة، وأن أزايد على ما يقوله، فإذا قال أنتم انهيتوا حياة 10 سأقول انهينا حياة 20، وهكذا، ووجدت أن الأمر نجح”.
وأضاف، أنه بعد وصول الحلقة الأولى لرقم قياسي من المشاهدات، عرض على مورجان إجراء جولة ثانية، ولكنه قرر أن تكون مختلفة. وزاد: “كنت أحتاج إلى أن أشرح الأمور. التحضير للمقابلة الثانية كان مختلفاً. على مدار أسبوعين تحدثت مع أكاديميين وباحثين في التاريخ، ومواطنين من الضفة الغربية، وأعضاء بالكنيست الإسرائيلي، لأجل التحضير لما سأقوله”.
وتابع باسم يوسف: “بعد أن أصبح لديّ المعلومات الكافية، كانت طريقة توصيل المعلومة هي النقطة المحيرة، وقررت أنني لست ذاهباً إلى مشاجرة، أو لإلقاء النكات. الفكرة كانت أن استمع وأجبره على الاستماع لي. مهما كان الشخص الذي أمامي صدامي، أو يريد تسجيل أهداف ضدي. ينبع الغضب من عدم وجود مساحة، لذا قررت ألا أقاطعه أدعه ينهي كلامه، وبهذا أجرده من سلاحه، ثم أقول ما في جعبتي، وهنا لم تعد المقابلة سجالاً ولكن حواراً”.
وشدد على أنه لم يرد الصدام مع مورغان، مضيفاً: “حين أعطيته زيت الزيتون من الضفة الغربية في بداية الحلقة، لم أقل له إن إسرائيل اقتلعت 800 ألف شجرة زيتون، تركته حتى مضى في المقابلة، وحين بدأ في تذوق الزيتون مع الزعتر، قلت له بالمناسبة إسرائيل اقتلعت 800 ألف شجرة”.