قصة عادل كرم وابنه تعود الى الواجهة من جديد
نجم مسلسل الهيبة هجر ابنه منذ ست سنوات
نشر الممثل اللبناني وسام حنا صورة قبل أسابيع لابن شقيقته ريتا من عادل كرم، شربل بمناسبة عيد ميلاده.
وأرفق حنا الصورة بتعليق “الله يخليلي اياك يا نور قلبي . و عقبال المية شربول”.
فشربل عادل كرم بلغ عامه السادس. لا يعرف كثيرون أن لعادل كرم طفل، كون عادل لا يتحدث منذ زمن عن الأمر. وكون زوجته السابقة ريتا ليست مِن النساء اللاتي تبتز زوجها حتى على خطئه.
نستذكر في هذا الفيديو قصة ريتا وعادل وشربل.
تزوّج الممثل عادل كرم عام 2013 من السيّدة ريتا حنا، شقيقة الممثل وسام حنا. وبعدها بفترة قليلة وتحديدا بعد ولادة ابنهما شربل، بدأت اخبار عن خلافات بين ريتا وعادل تخرج الى العلن. ويومها أكد مقرّبون من عادل أن العلاقة سيئة جداً بين الطرفين وأن عادل ترك المنزل وتخلى عن زوجته، كما أشارت بعض المعلومات إلى أن عادل تخلى أيضاً عن ابنه الذي ولد بحالة صحية سيئة وخطيرة.
فالطفل خضع بعد ولادته بأيام لعمليتين جراحيتين في القلب وبقي في المستشفى أكثر من شهر. وبحسب المعلومات المتناقلة يومها فإن عادل لم يكن يزور ابنه في المستشفى ولم يتعرف على تكاليف علاجه. وأعلن وسام حنا في ذلك الوقت انه متكفل بكل حاجيات الطفل.
وخرج شربل من المستشفى الى بيت جدته لوالدته حيث يعيش الآن مع والدته وشقيقيه من والدته من زواجها الاول.
لم يظهر عادل كرم في الصورة كأب مع ابنه ولو لمرة واحدة، ولا يوجد له أي صورة تجمعه بالطفل في السنوات الست الفائتة ما يدعو للتساؤل حول ما اذا كان يمارس واجباته كأب ام أنه أدار ظهره ومشى واختار أن يتابع حياته من دون مسؤوليات.
حتى عمادة شربل غاب عادل عنها، ولم يظهر في أي من الصور التي نشرها وسام حنا يومها.
في العام 2016 ضاق كرم ذرعا بالانتقادات التي توجه له، فقرر أن يخرج ويتحدث عن الأمر لمرة واحدة وأخيرة.
وقال يومها في مقابلة صحافية “أنا أرى إبني كل يوم، لكني لا أحبّ أن أنشر صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي لأنني أحب أن أحتفظ لنفسي بخصوصية حياتي الشخصية. حين ولد كان يعاني من مشكلة صحية لكنه شفي”.
وعن علاقته ب ريتا قال “علاقتنا ممتازة. انفصلنا عن حب ورضى، ونحن اليوم صديقان، وهي أفضل أمِّ في الدنيا، وأهلها يربّون إبني بالشبر والندر وهو يعيش حياة مستقرة نفسياً وعاطفياً ولا أفكر يوماً بأن أنتزعه من والدته. أخاف أن أقول إنني أعيش أحلى عيشة أنا وإبني وزوجتي السابقة كي لا أُحسد..”
وعلى الرغم من أن عادل اعترف في احدى الندوات قبل 6 أعوام بأن زوجته ريتا تحملت ما لا يستطيع أحد تحمله، إلا أنه بقي غائبا بشكل كلي عن مشهد العائلة، ليبقي كلام عادل عن رؤيته لطفله يوميا في اطار الحديث الذي لا إثبات عليه.
فهل نشهد قريبا تغيرا في سلوكه تجاه طفله؟