نادين نجيم تواجه اتهامات قاسية باستغلال السوريين: نجحت في التمثيل بفضلهم
بعد طرح اسم الممثل السوري سامر اسماعيل لمشاركتها في مسلسلها الجديد
على الرغم من أن الممثلة اللبنانية نادين نجيم لم تشارك إلا بالجزء الأول من مسلسل الهيبة، إلا أن الجمهور ما زال يذكرها في بداية كل موسم.
لكن ما حصل في هذا الموسم شكل صدمة للجمهور، حيث نجح عدد من متابعي المسلسل في رصد نجيم في إحدى حلقات الموسم الرابع منه، عبر إحدى شاشات التلفزة والتي كانت تعرض مشاركتها في البرنامج الرمضاني للممثل أحمد السقا “اغلب السقا” على قناة “أم بي سي”، وأثار ظهورها حماسة جمهورها من جديد.
ودارت تساؤلات بين متابعين عما اذا انتهت الخلافات بين نادين نجيم والصباح، فقد تم الحديث بعد نهاية الجزء الأول من الهيبة وعدم مشاركتها بالجزء الثاني أن نادين وضعت شروطا قاسية لشركة الانتاج حالت الى استبدالها بالممثلة اللبنانية نيكول سابا.
وشاركت بالجزء الثالث من المسلسل النجمة سيرين عبد النور ليتم الحديث بعدها عن خلاف بين سيرين ونادين نجيم بسبب المسلسلات.
من جهة أخرى، تعرضت النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم لهجوم عبر الصفحات المختصة بالدراما السورية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وواجهت اتهامات جديدة بأنّها نجحت بفضل النجوم السوريين الذين شاركوها في أعمالها الدرامية.
فبمجرد أن طرح اسم الممثل السوري سامراسماعيل لمشاركتها في مسلسلها الجديد “صالون زهرا”، شنت حملة منظمة ضد نادين نجيم وعادت مجدداً الاتهامات توجه لها بأنّ الفضل للسوريين بنجاحها.
نادين لم تقف صامتة، بل ردت بتعليق شديد اللهجة عبر حسابها على “إنستغرام” قالت فيه “كالعادة، في كل مرة أرتبط بعمل جديد، أسمع من هنا وهناك الأسطوانة نفسها: “لو ما جماعتنا ولو ما فلان ولو ما السوريين، على أساس أنا اللبنانية الوحيدة التي تعاونت مع جماعتكم!”.
وتابعت: “كثر عملوا، لكن الفرق أنه ليس الكل حصد النجاح نفسه لأنّه بكل بساطة هذا تعبي وجهدي خلال هذه السنوات وموهبتي، جميعها من صنع ربي ونعمة من ربي وطموحي. وإصراري على النجاح يرجع لمجهود شخصي”.
وأضافت نجيم: “هذه المهنة للكل ولا يكمل غير القوي ولا ينجح غير الشاطر. وشكراً على كل حال لكل من مرّ في حياتي لأنّ النجاح يحتاج إلى دعم وفريق وشركة محترمة. ويحتاج أيضاً إلى شريك ناجح. أفتخر بكل إنسان عملت معه من أصغرهم لأكبرهم من فنيين إلى فنانين”.
وختمت: “للأسف، لا يزال هناك أشخاص يعتقدون أن هناك من يستطيع أن يصنع النجاح بالغصب حتى لو لم يكن يستحق ذلك، ولو كانت الحياة بهذه السهولة كان جميع الناس نجحوا في كافة المجالات! الفرص تأتي للجيمع، وحده الشاطر الذكي من يترك بصمة خاصة ونجاحاً مستمراً، والحمدالله على كل شيء. أتمنى أن يكون كلامي نقطة تنهي هذا الجدل المستمر الذي لا يهدف إلا إلى خلق حساسيات ومشاكل بين الناس”.