من هي الأميرة ماجدة رعد الذي حرص الملك عبد الله الثاني على حضور تشييعها ؟
شارك جلالة الملك عبدالله الثاني، في تشييع جثمان، سمو الأميرة ماجدة رعد، زوجة سمو الأمير رعد بن زيد، والتي رحلت عن عالمنا يوم الجمعة إلى مثواها الأخير في الأضرحة الملكية.
كما شارك في التشييع سمو الأمير الحسن بن طلال، وسمو الأمير رعد بن زيد، وسمو الأمير مرعد بن رعد، كبير الأمناء في الديوان الملكي الهاشمي، وسمو الأمير فراس بن رعد، وسمو الأمير فيصل بن رعد، وعدد من أصحاب السمو الأمراء والسادة الأشراف وعدد من كبار المسؤولين، بعد تأدية صلاة الجنازة في مسجد قيادة الحرس الملكي الخاص.
ووُلدت سمو الأميرة ماجدة في 5 سبتمبر 1942، لأبوين سويديين، وحملت اسم مارغريتا إنغا إليزابيث ليند. إذ نشأت وترعرعت في السويد، وتخرجت من المدرسة الثانوية كولين ليكلير. ومن جهة والدتها، تنتمي إلى السلالة غير الشرعية من آل فاسا من خلال الملك كارل الحادي عشر، ملك السويد.
وبعمر العشرين عامًا، التقت الأميرة ماجدة بصاحب السمو الملكي الأمير رعد بن زيد بن الحسين خلال رحلة لتعلم اللغة إلى لندن عام 1962. آنذاك، كان والده يشغل منصب سفير مملكة العراق الهاشمية لدى المملكة المتحدة.
ووقعا في حب بعضهما منذ اللقاء الأول، ولم يمر سوى عام واحد حتى أعلنا زواجهما المدني في السويد في 30 يونيو 1963، وبعدها احتفلا بزواجهما الديني في 5 أغسطس من العام نفسه في قصر رغدان.
واختارت الأميرة اعتناق الإسلام بعد الزواج، وأطلقت على نفسها اسم “ماجدة” ليكون اسمها الجديد. وجمعها الحب والوفاء مع الأمير رعد، ورُزقا بخمسة أبناء هم: الأمراء زيد، مرعد، فراس، فيصل، والأميرة فخر النسا.
في عام 1971، أسست الأميرة ماجدة رعد جمعية الحسين، وهي شغلت منصب رئيسة الجمعية، إذ انطلقت الجمعية، بمساعدة مجموعة من النساء المبدعات، من فيلا صغيرة، لتبدأ مسيرة مبادرة استمرت لأكثر من 50 عامًا.
ومن عام 1985 إلى عام 1986، شغلت سمو الأميرة ماجدة رعد منصب رئيس مجلس كلية العلاج المهني، وعملت في رعاية المرضى العصبيين من عام 1986 حتى عام 1996. كما شغلت منصب رئيسة السيدات الإسكندنافيات في عمان منذ عام 1985، ورئيسة جمعية الصداقة الأردنية السويدية منذ عام 1986.
وفي عام 1988، ساعدت في تأسيس الجمعية الوطنية للمحافظة على البتراء، كما عملت مديرة لمؤسسة بآنذاك في عام 1998.