أهم الأخبارفن ومشاهير

انهيار الإعلامية الليبية حنان المقوب بعد ظهور نتيجة التحليل الجيني

تحوّل الأمل إلى صدمة موجعة في حياة الإعلامية الليبية حنان المقوب، بعدما أعلنت في بث مباشر على حسابها عبر “تيك توك” نتيجة فحص الحمض النووي الذي أجرته للتأكد من نسبها إلى العائلة التي استقبلتها مؤخراً في القاهرة.

وجاءت النتيجة لتبدد أحلامها، إذ أكد الإجراء الجيني أنه لا تطابق بينها وبين “والدتها” المزعومة، وانهارت فرحة عمرها التي انتظرتها أربع عقود في لحظة واحدة، وتحطم حلم اللقاء بالعائلة البيولوجية أمام الكشف المؤلم.

وظهرت حنان المقوب وسط دموع وانهيار كامل، مؤكدة أن عائلة عمر موسى -الشاب الذي بادر بالتواصل معها مدعياً أنها شقيقته- لم تقتنع بالنتيجة وتصر على إعادة الفحص، أما هي، فبدت مستسلمة للقدر قائلة: “الحقيقة ليس لدي صحة ولا أعصاب… من داخلي منتهية”.

كما حاولت المقوب استجماع قواها، مؤكدة للجمهور الذي يتابعها أنها لن تنكسر، وقالت: “في ناس عاشوا بلا أم وبلا أب… وتركوا بصمة”، وتكررت عبارة “لعله خير” على لسانها، وكأنها تتمسك بخيط الإيمان الوحيد الذي يمنعها من السقوط.

وبدأت الشرارة الأولى في بث مباشر على “تيك توك”، عندما تلقّت حنان المقوب مكالمة مفاجئة من شاب يُدعى عمر موسى. وروى أمام جمهورها المتابعين قصة والدته التي أنجبت في عمر الـ 14 عاماً بمستشفى في بنغازي، ثم أُبلغت أن رضيعتها توفيت عقب الولادة، غير أن حدس الأم لم يهدأ، وظل يهمس لها أن ابنتها مازالت على قيد الحياة.

وعندما رأت الوالدة حنان في مقطع مصوّر، أقسمت أنها ابنتها، حينها، أغلقت حنان البث فجأة، لتعود لاحقاً وتعلن فرحتها الغامرة، مؤكدة أنها وجدت أسرتها وأنها تنتمي إليهم دماً وشبهاً.

وسافرت حنان إلى القاهرة للقاء من اعتقدت أنهم أسرتها الحقيقية، وكانت لحظة اللقاء في المطار مشحونة بالعاطفة والدموع.

الأم احتضنتها بشوق عمره عقود، والمشاعر المندفعة دفعت حنان لمشاركة التفاصيل في بث مباشر، وسط موجة دعم وتعاطف من آلاف المتابعين في ليبيا ومصر وخارجها.

لكن تلك الفرحة لم تدم طويلاً بعد نحو ثلاثة أسابيع، جاءت النتيجة العلمية لتسدل الستار على الحلم الجميل، بعد نتيجة تحليل الحمض النووي الذي أثبت بوضوح عدم وجود علاقة بيولوجية بين الطرفين.

https://x.com/zrhlll/status/1936670498793877888

ترندنغ

زر الذهاب إلى الأعلى