لاعب كرة مصري يناشد جمهوره بكلمات مؤثرة بعد خروجه من السجن: ” بناتي شهدوا ضدي”!

في أول ظهور له بعد الإفراج عنه على خلفية قضية نفقة، خرج لاعب الأهلي السابق إبراهيم سعيد بمقطع فيديو مؤثر عبر صفحته الشخصية، وجه خلاله نداءً عاجلًا إلى دار الإفتاء المصرية وفضيلة شيخ الأزهر.
وأعرب عن شعوره بأنه تم سحقه نفسيًا وروحيًا، وكأن حياته انتهت وهو ما يزال على قيد الحياة، مضيفًا أنه لا يستطيع تحديد ما إذا كان عليه أن يسامح من ظلموه أو يدعو عليهم، خاصة بعد ما مر به من قهر شديد.
وأشار إلى أن هناك قلة قليلة وقفت بجانبه أثناء الأزمة، حيث وجد دعمًا من بعض الأصدقاء الذين خففوا عنه قليلاً، إلا أن والدته وزوجته لا سند لهما، وهو ما زاد من شعوره بالظلم، قائلاً إن من وقفوا ضده قد خسروا أنفسهم.
وأضاف أنه خلال الفترة الماضية كان ملتزمًا بتقديم كل ما يستطيع لأبنائه، من طعام وملابس وأموال، مستنكرًا أن يكافأ على ذلك بالوقوف أمام القضاء في مواجهة مباشرة مع بناته. وسألهم بشكل عاطفي إذا لم يشعروا بالذنب تجاه والدهم الذي لم يتأخر يومًا عن تقديم الحب والدعم. حسب تصريحاته.
وقال سعيد إن أكثر من ثلاثين دعوى قضائية تم رفعها ضده من أسرته، وإنه لم يكن يتوقع أن تصل العلاقة بينه وبين بناته إلى هذه الدرجة من الخصومة.
يذكر، أن الأزمة بدأت بتراكم نفقات على إبراهيم سعيد تجاه طليقته وابنتيه، إذ صدر حكم قضائي نهائي بإلزامه بدفع نحو مليون وستمائة ألف جنيه مصري قيمة نفقة تعليمية ومصروفات بناته، بعد سنوات من الامتناع عن الدفع.