اسيل عمران تكشف سرا خـ ـطيرا عن سبب انتفاخ وجهها وتعلنها لأول مرة !

في خطوة جريئة وصادقة، خرجت الفنانة السعودية أسيل عمران عن صمتها، لتضع حدًا للتكهنات التي طالت شكلها وملامح وجهها مؤخرًا، بعد أن لاحظ الجمهور انتفاخًا غير معتاد في وجهها خلال ظهورها في عدد من المناسبات الفنية، أبرزها مهرجان الجونة.
وأمام موجة من التعليقات القاسية التي انهالت عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اختارت أسيل أن تواجه الانتقادات بالحقائق، موضحة أن التغيّر في ملامحها لم يكن ناتجًا عن عمليات تجميل أو تعديل خارجي، بل بسبب خضوعها لإجراء طبي شخصي وحساس يتمثل في تجميد البويضات
في حديثها مع شقيقتها الإعلامية لجين عمران، كشفت أسيل أنها اضطرت لتلقي جرعات عالية من الهرمونات كجزء من الإجراء، وهو ما أدى إلى انتفاخ وجهها وتغيّر شكله مؤقتًا. وقالت بوضوح:
“جتني كثير تعليقات مثل (وجهك قبل أحلى) و(كلكم صايرين شبه بعض).. وقتها كنت مسوية تجميد بويضات، واللي مرّوا بهذه التجربة يعرفون كمية الهرمونات اللي نحتاج نحقنها في الجسم.”
وأضافت أنها أنهت الإجراء الطبي وظهرت بعده بأيام قليلة في مهرجان الجونة، وكانت لا تزال تعاني من آثار الهرمونات، مما جعل التغيّر واضحًا للجمهور. وقالت: اتفاجأت بكمية التعليقات اللي وصلتني… الناس ما تدري إيش نمر فيه.”
تصريحات أسيل حصدت تفاعلًا واسعًا عبر السوشيال ميديا، حيث أشاد كثيرون بجرأتها في طرح موضوع شخصي بهذه الحساسية، مؤكدين على أهمية كسر الحواجز حول مواضيع طبية تتعلق بجسد المرأة وصحتها الإنجابية، والتي لا تزال تُحاط بالكتمان أو تُستعمل كذريعة للتنمر.
وتُعرف أسيل عمران بشخصيتها الهادئة وحرصها الدائم على خصوصيتها، لكنها في هذه المرة اختارت أن تشارك جمهورها جانبًا إنسانيًا وواقعيًا من حياتها، لتُسلّط الضوء على حجم الضغوط الاجتماعية التي تواجهها المرأة، سواء من حيث شكلها أو خياراتها الصحية.
تُعد أسيل عمران من أبرز الوجوه الفنية في الخليج العربي، حيث بدأت مسيرتها كمغنية قبل أن تتجه إلى التمثيل، وتُحقق حضورًا لافتًا على الشاشة العربية من خلال أدوارها المتنوعة في الدراما الخليجية والعربية. وتمتاز أسيل بأسلوبها الراقي وهدوئها، إلى جانب قدرتها على التعبير عن قضايا المرأة بذكاء وتعاطف، ما جعلها تحظى بشعبية واسعة وجمهور وفيّ. وبالرغم من حفاظها الدائم على خصوصية حياتها الشخصية، إلا أنها لم تتردد هذه المرة في كسر الصمت والتحدث بشفافية عن تجربة حساسة، لتبعث برسالة دعم وتمكين لكل امرأة تمر بظروف مماثلة
لخص الخبر