أهم الأخبارفن ومشاهير

الظهور الأخير لـ زياد الرحباني يثير التساؤلات.. فما حقيقته؟

أثارت صورة تم تداولها على نطاق واسع للفنان اللبناني الراحل زياد الرحباني، جدلًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما زُعم أنها “الصورة الأخيرة” له قبيل وفاته، ما أثار موجة من الحزن والتفاعل بين الجمهور.

الصورة التي ظهر فيها الرحباني إلى جانب الطبيب محمد قديح، أحد أفراد الطاقم الطبي، انتشرت بسرعة ورافقها وصف بأنها التقطت في المستشفى خلال الأيام الأخيرة من حياته. وقد عبّر كثيرون من رواد المنصات الرقمية عن حزنهم العميق لفقدان قامة فنية استثنائية شكّلت وجدان أجيال عربية متعاقبة، وارتبط اسمها بتاريخ الموسيقى والمسرح اللبناني.

لكن الطبيب محمد قديح سارع لتوضيح ملابسات الصورة، نافيًا في تصريح خاص لصحيفة “النهار” أن تكون حديثة كما أُشيع، مؤكدًا:

“الصورة المتداولة تعود إلى نحو أربع سنوات، وقد التُقطت خلال إحدى زيارات زياد المتكررة إلى المستشفى. لم تُلتقط قبيل وفاته كما يُروّج.”

وأضاف قديح: “نشرتُ الصورة من حسابي الشخصي بدافع المحبة والتقدير الكبيرين لهذا الإنسان العظيم. علاقتي به كانت إنسانية وخاصة، وكان بيننا تواصل دائم خلال فترات علاجه.”

ورغم الخطأ الزمني في توقيت الصورة، إلا أن تداولها عبّر عن محبة الناس الكبيرة لزياد الرحباني، الذي بقي حتى أيامه الأخيرة رمزًا فنيًا وإنسانيًا استثنائيًا.

فرحيله شكّل صدمة وجدانية للشارع اللبناني والعربي، لكن الأثر الذي تركه يبقى حاضرًا في الموسيقى، والمسرح، وفي وجدان كل من صدّق كلمته، وعاش في نغم صوته.

 

https://www.instagram.com/p/DMkgP4wNzjh/?utm_source=ig_web_copy_link

ترندنغ

زر الذهاب إلى الأعلى