السيدة فيروز تدفن ابنها زياد الرحباني في مقبرة خاصة أعدت سابقا لها

انطلقت ظهر يوم الإثنين 28 يوليو مراسم تشييع جثمان الفنان اللبناني الراحل زياد الرحباني، من كنيسة “رقاد السيدة – المحيدثة” في كفيا، وسط حضور كثيف من الشخصيات العامة، محبيه، وأفراد عائلته.
تقدّم المشيعين أبناء منصور الرحباني، والسيدة هدى شقيقة فيروز، إلى جانب ريما الرحباني التي ظهرت بجوار والدتها السيدة فيروز، وقد بدا عليهما التأثر العميق بفقدان الابن والمبدع.
وبحسب المعلومات، استقبلت فيروز جثمان ابنها في غرفة خاصة داخل الكنيسة لمدة عشر دقائق، قبل أن تنتقل لتقبل التعازي من المقربين في صالون خاص.
وفي وداع مؤثر، احتشد الآلاف من جمهور زياد أمام المستشفى في بيروت منذ الصباح، رافعين صوره ومرددين أغانيه، في مشهد امتزج فيه الحزن بالتصفيق والزغاريد، تعبيرًا عن الحب الكبير الذي يكنّه له اللبنانيون.
اللافت أن جثمان زياد سيُوارى في مقبرة خاصة أُعدت مسبقًا للسيدة فيروز، مبنية من الحجر الصخري ومدوّن عليها اسمها، في خطوة تؤكد العلاقة العميقة والخاصة بين الأم وابنها.
وكان زياد قد فارق الحياة صباح السبت 26 يوليو عن عمر ناهز الـ69 عامًا، بعد معاناة مع المرض، وفق بيان رسمي صادر عن مستشفى خوري في الحمرا – بيروت.