مايا دياب تستفز أصالة: “بتمنى ما أضطر احكي عنك”

عودة التوتر في العلاقة بين الفنانتين مايا دياب وأصالة نصري بعد أن تجاهلت الأخيرة بشكل لافت الإجابة عن سؤال طُرح عليها خلال مؤتمرها الصحفي في مهرجان جرش حول رأيها البوم مايا الاخير لترد “مين؟ نزلت البوم؟! من سوء حظي ما سمعتو وانهت الحديث بجملة ” خلي المؤتمر فني وخلينا مبسوطين مع بعض انا جايتكن بكل حب” . تعليق أصالة بدا مقصودًا، وأثار موجة من التساؤلات بين المتابعين، ليأتي ردّ مايا لاحقًا حادًّا، وإن كان مغلفًا باللباقة.
ففي حديث خاص مع موقع “فوشيا”، خرجت مايا دياب عن صمتها وردّت بطريقة غير مباشرة على ما وصفته بـ”التجاهل المتكرر”، قائلة:
“بتمنى ما أضطر أعمل مؤتمر صحفي وأحكي فيه قصص يمكن أنتو حابين تعرفوها، بس وقتها ما حدا يلومني”، في إشارة واضحة إلى امتلاكها معلومات قد تغيّر نظرة الجمهور إلى ما كان يُعتقد أنه مجرّد خلاف شخصي بسيط.
وتابعت مايا حديثها بنبرة أكثر حدة، موضحة أن سبب الصمت لم يكن جهلًا بها كما تحاول أصالة الإيحاء، بل نتيجة خلافات أعمق يعرفها المقربون من الأخيرة جيدًا. وأضافت:
“أنا بفهم ليه هي بتقول ما بتعرفني، بس اللي حواليها بيعرفوا منيح ليه هي عم تعمل حالها ما بتعرفني”، في إشارة إلى أن ما حدث بينهما لم يكن سطحيًا، بل يتعلّق بموقف واضح وخطير لا تزال تداعياته قائمة حتى اليوم.
يُذكر أن علاقة صداقة قوية جمعت بين أصالة ومايا في السابق، وظهرتا في العديد من المناسبات معًا، إلى أن أعلنت دياب في مقابلات سابقة انتهاء هذه العلاقة بشكل قاطع. وأرجعت السبب إلى “خطأ كبير” ارتكبته أصالة بحقها، من دون أن تكشف عن تفاصيله. ورغم مرور السنوات، لم تسعَ أي من الطرفين إلى التوضيح أو المصالحة، بل اتجه كل منهما إلى طريقه الفني بعيدًا عن الآخر، وسط تكهّنات مستمرة حول الخلاف الحقيقي الذي أدّى إلى القطيعة.
مايا دياب بدت في ردّها الأخير وكأنها تلوّح بكشف المستور، إذا ما استمرّ “التجاهل والاستفزاز” كما وصفه البعض، ما يفتح الباب أمام تطورات جديدة في واحدة من أكثر العلاقات الفنية النسائية إثارةً للجدل في الوسط العربي