الممثل التركي محمد يلماز اك يرد على اتهامات مصورة بالتعدي عليها

خرج الممثل التركي محمد يلماز آك عن صمته عقب تصاعد الاتهامات التي طالت اسمه مؤخراً على بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن ما يُتداول عنه مجرد افتراءات لا صحة لها، تهدف إلى الإساءة لسمعته وتشويه مسيرته المهنية وقيمه الشخصية.
ونشر يلماز بياناً عبر حساباته الرسمية قال فيه: “تم استهدافي باتهامات وافتراءات لا تمت للحقيقة بصلة. سأباشر مع محامي اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يقف وراء هذه الادعاءات”، مضيفاً أنه يسعى لحماية سمعته ومصالحه القانونية.
وجاء هذا البيان بعد تصريحات مثيرة للجدل أدلت بها المصورة ديلان بوزيل، التي اتهمت يلماز بمحاولة التعدي عليها بالسلاح عندما كانت تبلغ السادسة عشرة من عمرها خلال فترة دراستهما في المدرسة نفسها. وأوضحت بوزيل أنها أخفت الواقعة لسنوات خوفاً من العواقب الأسرية والاجتماعية.
في المقابل، نفت مصادر مقرّبة من الممثل صحة هذه الادعاءات، إلا أن الجدل لا يزال محتدماً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الجمهور بين مطالب بالتحقيق الجاد، وبين داعمين لمحمد يلماز، معتبرين أن ما يُثار ضده محاولة لتشويه صورته خلال هذه المرحلة من مسيرته الفنية.
ويُذكر أن محمد يلماز آك اشتهر بأدواره في عدد من المسلسلات التركية الناجحة، أبرزها “فاطمة” (Fatma)، “أسرار العائلة” (Family Secrets)، و“رامو” (Ramo)، إلى جانب مشاركته في مسلسلي “بهار” و“القضاء”، الذي يعتبر من أبرز أعماله قبل انسحابه منه.
الحدث أثار اهتمام وسائل الإعلام التركية، ويبدو أن متابعة تطورات القضية ستكون محل اهتمام الجمهور في الأيام القادمة، وسط تفاعل واسع بين مناصر ومعارض للممثل.