فضل شاكر ينفي انباء حرق منزله ويكشف تفاصيل علاقته بجيرانه

تداولت خلال الساعات الماضية بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أخبارًا زعمت أن منزل الفنان فضل شاكر في مخيم عين الحلوة جنوب مدينة صيدا تعرض للحرق والاعتداء، إلا أن مصادر خاصة لـET بالعربي نفت هذه المزاعم جملةً وتفصيلًا، مؤكدة أنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
المصادر أوضحت أن حياة شاكر تسير بشكل طبيعي، وأن منزله الكائن في حي المشينة داخل المخيم لم يتعرض لأي اعتداء أو تخريب، مشددة على أن الأجواء المحيطة به هادئة وأنه يلقى المودة والاحترام من جيرانه والمحيطين به.
كما لفتت المصادر إلى أن بعض المنشورات التي راجت مؤخرًا ودعت إلى عدم عودته للغناء بدعوى أنه “حرام”، لا تعكس موقفًا عامًا وإنما تبقى مجرد آراء فردية يتم تداولها عبر المنصات الاجتماعية.
وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن منزل فضل شاكر الحالي يعود ملكيته له بشكل رسمي، بعدما اشتراه قبل سنوات واستقر فيه، وهو ليس منزلًا مستعارًا كما أشاع البعض. وأوضحت المصادر أن العقار كان في السابق عائدًا لشخص آخر تُوفي لاحقًا، قبل أن يُباع ويشتريه شاكر ليصبح مقره الحالي.
القضية السابقة لفضل شاكر ما زالت ضمن اختصاص الدولة والقضاء اللبناني، إلا أن محيطه الاجتماعي في المخيم يعكس حالة من الهدوء والتعايش الطبيعي بعيدًا عن الشائعات التي تطال اسمه بين فترة وأخرى.
انتشار هذه الأخبار أعاد النقاش مجددًا حول علاقة الفنان بجمهوره ومستقبله الفني، لكن المصادر شددت على أن الوضع مستقر وأن ما يُتداول حول الاعتداء على منزله لا يعدو كونه أخبارًا مفبركة هدفت إلى إثارة الجدل