أهم الأخبارفن ومشاهير

والد يُمنى شري يودّعها بحرقة في كندا بجانب نعشها

أُقيمت يوم أمس الجمعة مراسم تشييع الإعلامية اللبنانية الراحلة يُمنى شري في مدينة هاملتون الكندية، بعد وفاتها يوم الخميس 18 أيلول عن عمر ناهز 55 عاماً، إثر معاناة مع مرض سرطان الرئة، وفق ما أكد مقربون منها.

وجرت صلاة الجنازة عقب صلاة الجمعة مباشرة في مركز الولاية الإسلامي في هاملتون، قبل أن تُوارى الراحلة الثرى في مقبرة مونت هاملتون بمقاطعة أونتاريو، إحدى أكثر المقاطعات الكندية اكتظاظاً بالسكان.

وحضر التشييع عدد محدود من أفراد أسرتها والمقربين منها، إلى جانب بعض أبناء الجالية اللبنانية في كندا، في أجواء طغى عليها الحزن والأسى على رحيلها بعيداً عن أرض الوطن. وانتشر فيديو من المراسم أظهر والدها واقفاً إلى جانب نعشها وهو يبدو متأثراً بالفقد.

برحيل يُمنى شري، يطوى الإعلام العربي صفحة واحدة من أبرز وجوهه في تسعينيات القرن الماضي، إذ حققت شهرة واسعة عبر شاشة تلفزيون المستقبل من خلال تقديمها لبرامج ناجحة رسخت مكانتها، أبرزها “القمر عالباب” و*”يا حاضر يا ماضي”*.

ولم يقتصر حضورها على الشاشة الصغيرة، بل خاضت أيضاً تجارب تمثيلية في عدد من المسلسلات الدرامية، بينها “الباشا” و*”هند خانم”*.

رحيل يُمنى شري أثار موجة حزن عارمة بين زملائها في الوسط الإعلامي والفني، إضافة إلى جمهور واسع ارتبط ببرامجها وذكرياتها، لتبقى صورتها حاضرة كإحدى الشخصيات التي تركت بصمة واضحة في المشهد الإعلامي العربي.

ترندنغ

زر الذهاب إلى الأعلى