جوليا روبرتس تكشف جوانب من حياتها الأسرية وتستعيد ذكريات مع أبنائها

قدمت النجمة العالمية جوليا روبرتس لمحة نادرة عن حياتها العائلية، خلال ظهورها في برنامج The Late Show with Stephen Colbert، حيث تحدثت عن تجربتها كأم مع أبنائها الذين أصبحوا اليوم في مرحلة الاستقلال.

روبرتس عبرت عن فخرها الكبير بأطفالها الثلاثة، التوأم هازيل وفينايوس (20 عاماً) وهنري (18 عاماً)، من زوجها المصور السينمائي داني مودر، مؤكدة أنها تستمتع بقضاء الوقت معهم كلما سنحت الفرصة. وقالت: “أنا ببساطة أحب قضاء الوقت معهم… ولحسن الحظ، تلقينا الكثير من الزيارات في هذه الفترة من حياتنا”. وأضافت بابتسامة: “كل شيء ممتع، أطفالي رائعون، وأعلم أن الجميع يعتبرون أطفالهم كذلك”.

النجمة الحاصلة على الأوسكار خطفت الأنظار أيضاً بإطلالة كلاسيكية من أرماني تعود إلى عام 1990، كانت قد ارتدتها سابقاً في حفل الغولدن غلوب، وأوضحت أنها لا تزال تحتفظ بالبدلة نفسها، بل إن ابنها هنري ارتداها مؤخراً، في لحظة مليئة بالذكريات العائلية التي أعادت إليها بدايات مسيرتها.

حياة روبرتس العائلية لطالما كانت محط اهتمام جمهورها، فهي متزوجة من داني مودر منذ عام 2002 بعد لقائهما في موقع تصوير فيلم The Mexican عام 2000. وأكدت في تصريحات سابقة أنها تعشق حياتها الأسرية وتعتبر العودة إلى العائلة في نهاية كل يوم “أجمل ما في حياتها”.

وعن أسلوبها التربوي، كشفت روبرتس أنها اعتمدت قواعد صارمة في تربية أبنائها لضمان شعورهم بالاستقرار والأمان، وقالت: “لم يكن لديهم حرية مطلقة، كنا نضع قوانين واضحة وثابتة… وهذا ما يمنح الأطفال شعوراً بالحب غير المشروط ضمن بيئة آمنة”.

إطلالة روبرتس وحديثها الصريح عن العائلة شكّلا لحظة إنسانية عكست الجانب الآخر من شخصية النجمة التي عرفها الجمهور لسنوات كإحدى أيقونات هوليوود، لتؤكد أن حياتها الخاصة تبقى بالنسبة لها مصدر السعادة الحقيقية.