فضيحة “إبستين” تجبر شقيق الملك تشارلز “الأمير اندرو” بالتخلي عن لقبه!

في خطوة غير مسبوقة داخل العائلة الملكية البريطانية، أعلن قصر باكنغهام أن الأمير أندرو، شقيق الملك تشارلز الثالث، وافق رسميًا على التوقف عن استخدام لقبه الملكي «دوق يورك»، في محاولة لاحتواء تداعيات فضيحة جيفري إبستين التي طاردته طوال العقد الماضي.
ويأتي القرار بعد أسابيع من تجدد الاهتمام الإعلامي بالقضية، عقب نشر ما بعد الوفاة لمذكرات فيرجينيا جيوفري – الضحية الرئيسية في ملف إبستين – التي توفيت بعد انهاء حياتها في أستراليا في نيسان/أبريل الماضي. المذكرات تطرقت بتفاصيل صادمة إلى علاقة أندرو بإبستين، ووصفت لقاءات جمعت بينهما في منازل الفضيحة المملوكة لرجل الأعمال الأميركي الراحل.
وفي بيان رسمي أصدره القصر، قال أندرو: «أعترف بأن الاتهامات المستمرة ضدي تشتت عن عمل عائلتي الملكية، وأتفق مع شقيقي الملك على التوقف عن استخدام لقب دوق يورك في الحياة العامة». ورغم أن اللقب سيبقى قائمًا قانونيًا – لأن إلغاؤه يحتاج إلى قانون يصدر عن البرلمان – إلا أنه لن يُستخدم في أي وثائق رسمية أو مناسبات عامة بعد اليوم.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية أن القرار جاء بعد اجتماع مغلق بين الملك تشارلز وشقيقه الأسبوع الماضي، حيث أبدى العاهل رغبته في حماية ابنتي أندرو، الأميرة بياتريس ويوجيني، من تبعات الفضيحة. وتشير التقديرات إلى أن هذا القرار يُنهي فعليًا مشاركة أندرو في أي نشاطات ملكية، بما في ذلك الاحتفالات بعيد الميلاد الملكي هذا العام.