استقالة مديرة التواصل الخاصة بهاري وميغان بعد أربعة أشهر فقط من تعيينها

غادرت إميلي روبنسون، مديرة التواصل الخاصة بالأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، منصبها بعد أربعة أشهر فقط من انضمامها إلى فريقهما، في خطوة جديدة ضمن سلسلة التبدلات التي يشهدها قسم التواصل الخاص بعائلة ساسكس منذ انتقالهما إلى الولايات المتحدة.
روبنسون كانت قد التحقت بفريق الزوجين في مايو 2025 بعد عملها في قسم العلاقات العامة لدى شركة “نتفليكس”، وأسندت إليها مهمة إدارة التواصل لمشروعات محددة، من بينها الموسم الأخير من برنامج With Love, Meghan، إلى جانب دعم إنتاجات شركة الزوجين الإعلامية.
وأكد المتحدث باسم دوق ودوقة ساسكس في تصريح لمجلة PEOPLE أن روبنسون “أنجزت جميع مهامها بكفاءة عالية، وأكملت المشاريع المكلفة بها بنجاح كبير”، مشيراً إلى أن مغادرتها جاءت بعد انتهاء مهامها المحددة.
أما صحيفة Daily Mail البريطانية، فأوضحت أن روبنسون تنضم إلى قائمة من مسؤولي الإعلام الذين غادروا الفريق خلال الأعوام الأخيرة، مشيرة إلى أن قرارها جاء بمحض إرادتها وليس نتيجة خلاف داخلي.
ويُعد هذا التغيير الأحدث في سلسلة من الاستقالات داخل فريق ساسكس الإعلامي، بعد مغادرة كل من كايل بوليا وتشارلي غيبسون في منتصف 2025، وانفصال رئيسة الاتصالات السابقة آشلي هانسن العام الماضي لتأسيس شركتها الخاصة. ولا يزال كل من ليام ماغواير وميريديث ماينز في منصبيهما، فيما تمت ترقية جيمس هولت وميرندا باردو إلى مواقع إدارية جديدة.
تأتي استقالة روبنسون بعد أسابيع من الجدل الذي رافق ظهور ميغان ماركل خلال أسبوع الموضة في باريس، عقب نشرها مقطعاً مصوراً عبر “إنستغرام” واجه انتقادات بزعم تصويره قرب موقع وفاة الأميرة ديانا، وهو ما نفاه مصدر مقرب من العائلة مؤكداً أن الضجة كانت “مبالغاً فيها ومؤلمة”.
وتواصل ميغان نشاطها المتزايد على وسائل التواصل الاجتماعي منذ إعادة تفعيل حسابها مطلع عام 2025، مركزة على حياتها العائلية مع طفليها والترويج لعلامتها التجارية As Ever، في إطار توجه جديد لإعادة بناء صورتها الإعلامية المستقل



