حبيب بيلا حديد الإسباني يُفاجئها بصور نادرة ورسالة حب مؤثرة في عيد ميلادها
بانويلوس مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نشر مجموعة من الصور النادرة التي جمعته بحبيبته عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية بيلا حديد، في خطوة رومانسية غير مسبوقة كشفت جانبًا خاصًا من علاقتهما التي حافظا على سريتها منذ بدايتها.
بانويلوس احتفل بالذكرى السنوية الأولى لعلاقته مع بيلا تزامنًا مع عيد ميلادها الذي صادف التاسع من أكتوبر، وشارك متابعيه على “إنستغرام” صورًا توثّق لحظات دافئة بينهما، ظهر فيها الثنائي وهما يتبادلان القبل، ويركبان الخيل معًا، ويضحكان بانسجام واضح في لقطات غلبت عليها البساطة والعاطفة.
وأرفق بانويلوس المنشور برسالة مؤثرة قال فيها: “أصبح شهر أكتوبر مميزًا لأنه الشهر الذي أرسلك الله لي، حتى وسط كل الفوضى والقسوة منحنا شيئًا نقيًا وجميلًا. أحبك يا حبيبتي، وسأذكّرك كل يوم بمدى حبي لك.” وردّت بيلا على كلماته الرومانسية بقولها: “حبيبي، أحبك.. شكرًا لك يا عزيزي، هذا ألطف شيء على الإطلاق.”
العلاقة بين بيلا وأدان بدأت في خريف عام 2023، ومنذ ذلك الحين حرص الطرفان على إبقاء ارتباطهما بعيدًا عن الأضواء، مقتصرين على بعض المنشورات القليلة من الإسطبل حيث يشارك بانويلوس في تدريب الخيول. ويُعرف الفارس الإسباني كأحد أبرز الأسماء في رياضة الفروسية في أوروبا، بينما تعتبر بيلا من أنجح العارضات العالميات في جيلها.
وكانت بيلا حديد قد أثارت مؤخرًا قلق جمهورها بعد ظهورها في أحد عروض “فيكتوريا سيكريت”، حيث بدت متعبة وواجهت صعوبة في المشي على المدرج. وردّت العارضة العالمية على تساؤلات متابعيها موضحة أن ما حدث كان نتيجة أعراض الدورة الشهرية التي باغتتها صباح يوم العرض، إلى جانب الإرهاق الذي شعرت به بعد فترة علاج طويلة في المستشفى.
بيلا كانت قد كشفت في سبتمبر الماضي عن دخولها المستشفى لتلقي العلاج من مرض “لايم”، وهو مرض بكتيري ينتقل عبر لدغات القراد، وشاركت صورًا من فترة تعافيها برفقة والدتها يولاندا حديد. وبحلول أواخر الشهر نفسه، أعلنت تحسّن حالتها الصحية وعودتها تدريجيًا إلى روتينها الرياضي قبل انطلاق أسبوع الموضة في باريس.
منشور أدان بانويلوس الأخير تفاعل معه الملايين من متابعي الثنائي، معتبرين أنه “أكثر ما نشرته بيلا رومانسيةً وصدقًا منذ سنوات”، فيما رأى آخرون أن هذه الصور قد تكون بداية مرحلة جديدة أكثر علنية في علاقتهما بعد عام من الخصوصية والصمت الإعلامي.
