جوليا فوكس تثير الجدل بإطلالة الهالوين وتجسّد شخصية جاكي كينيدي

في مشهد أثار موجة واسعة من الجدل، ظهرت الممثلة الأمريكية جوليا فوكس في احتفالات الهالوين بنيويورك بإطلالة مستوحاة من السيدة الأولى الراحلة جاكلين كينيدي، مرتدية البدلة الوردية الشهيرة التي ارتدتها يوم انهاء حياة زوجها الرئيس الأمريكي جون كينيدي عام 1963.
جوليا ارتدت نسخة مطابقة تقريبًا من الزي التاريخي: بدلة وردية وقبعة صغيرة مع شعر أسود قصير وقفازات بيضاء، لكنها أضافت لمسة مثيرة للجدل تمثلت ببقع دماء على البدلة، في إشارة إلى المأساة التي شهدها العالم آنذاك.
https://www.instagram.com/p/DQe2fVDkVv8/?img_index=1
وعلّقت فوكس على الصور التي نشرتها عبر “إنستغرام” قائلة إن اختيارها للزي ليس تنكريًا بل “تعبير عن موقف”، موضحة: “جاكي رفضت تغيير ملابسها الملطخة بالدماء بعد انهاء حياة زوجها، وقالت: أريدهم أن يروا ما فعلوه. تلك اللحظة كانت تجسيدًا للقوة والحداد معًا. كانت احتجاجًا في وجه الصدمة، وجمالًا في قلب المأساة. الأنوثة بحد ذاتها مقاومة”.
الإطلالة قسّمت الرأي العام؛ فبينما رأى البعض أنها جريئة وتطرح تساؤلات حول الرمزية والذاكرة الجماعية، اعتبرها آخرون “صادمة وغير محترمة” لحدث مأساوي في التاريخ الأمريكي.
وبحسب نيويورك تايمز، فإن البدلة الأصلية لجاكي كينيدي لا تزال محفوظة حتى اليوم في منشأة إدارة المحفوظات الوطنية بولاية ماريلاند، بعد أن رفضت تنظيفها يوم الحادث لتبقى شاهدًا على لحظة الحادث
وتعيد إطلالة جوليا فوكس تسليط الضوء على ذكرى انهاء حياة الرئيس كينيدي، التي تصادف هذا العام مرور 62 عامًا على الحادث، لتثير من جديد نقاشًا حول العلاقة بين الفن والذاكرة والتجسيد الرمزي للألم في الثقافة المعاصرة.



