أهم الأخبارفن ومشاهير

شائعة وفاة محمد صبحي تحدث ضجة واسعة وريهام عبد الغفور تعتذر

شهدت الساحة الفنية المصرية خلال الساعات الماضية حالة من الارتباك بعدما اجتاحت شائعة وفاة الفنان الكبير محمد صبحي مواقع التواصل، لتتحول إلى بلبلة واسعة دفعت الكثيرين – بينهم فنانين – إلى الوقوع في فخ المعلومة المغلوطة.

وتحوّل الخبر الكاذب خلال دقائق إلى مادة متداولة على الصفحات، ما اضطر نقابة المهن التمثيلية إلى إصدار بيان عاجل لوضع حد للفوضى الإلكترونية التي طالت رمزاً من رموز الدراما والمسرح المصري. النقابة أكّدت أنّ محمد صبحي بخير، وأنه يتلقى الرعاية الطبية اللازمة بعد تعرضه لوعكة صحية بسيطة، مشددة على أنّ حالته مستقرة ولا صحة إطلاقاً لأنباء وفاته.

البيان حمل نبرة حازمة دعت وسائل الإعلام ورواد المنصات إلى تحرّي الدقة قبل نشر أخبار تمسّ حياة الفنانين، معتبرة أن الشائعات من هذا النوع لا تُربك عائلات الفنانين فحسب، بل تثير القلق بين الجمهور وتروّج لفوضى معلوماتية لا يمكن تبريرها.

كما نبّهت النقابة إلى أنها الجهة الرسمية الوحيدة المخوّلة بإعلان أي تطورات تخص أعضاءها، داعيةً الجميع إلى اعتماد مصادر موثوقة قبل تداول أي خبر. في خضم هذه الضجة، خرجت الفنانة ريهام عبد الغفور لتقديم اعتذار علني بعد أن نشرت نعيًا للفنان الكبير قبل أن يتبيّن لها زيف الخبر، وقالت إنها لم تقصد نشر معلومة خاطئة، متمنية لصبحي العمر الطويل والصحة الدائمة.

وبينما كانت صفحات التواصل تمتلئ بتكذيب الشائعة وتمنّيات التعافي، نشر محمد صبحي عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك” رسالة إنسانية عميقة إلى زوجته الراحلة في ذكرى زواجهما الثاني والخمسين، مُظهراً جانباً من معاناته الشخصية ووفائه لشريكة حياته.

كتب قائلاً: “يوم 31 نوفمبر هو عيد جوازنا الـ52… أدعو الله أن يمنحك مقداراً عظيماً مثل عظمة ما قدمتِ لي ولأبنائك… أفتقدك كثيراً وقد اقترب اللقاء”. الرسالة جاءت لتذكر الجمهور بأن حياة الفنانين لا تخلو من الألم الإنساني، وأن الشائعات لا تزيد إلا من ثقل هذه اللحظات عليهم وعلى أسرهم.

ترندنغ

زر الذهاب إلى الأعلى