ساندرا بولوك تكسر الغياب بأول ظهور بعد عامين على رحيل شريكها برايان راندال

عادت النجمة العالمية ساندرا بولوك للظهور العلني بعد غياب طويل استمر نحو عامين، عقب وفاة شريكها المصوّر برايان راندال الذي رحل عام 2023 بعد معركة صامتة مع مرض التصلّب الجانبي الضموري ALS.
ورصدت عدسات المصورين بولوك، البالغة 61 عامًا، وهي تتجول بسيارتها في شوارع لوس أنجلوس برفقة ابنها لويس البالغ 15 عامًا، إضافة إلى كلب العائلة “سويتي” الذي ظهر بجوارها من نافذة السيارة.
ويعد هذا الظهور الأول لها منذ ديسمبر 2024، حين شوهدت في إحدى مباريات لوس أنجلوس ليكرز، قبل أن تختفي تقريبًا عن المناسبات العامة إثر صدمتها بوفاة راندال. وبحسب تقرير لصحيفة “ديلي ميل”، فإن علاقة ساندرا وراندال بدأت حين استأجرته لتصوير حفلة عيد ميلاد ابنها لويس، لتتطور بعدها إلى ارتباط عاطفي طويل ترك أثرًا كبيرًا في حياتها.
ومنذ رحيله، ابتعدت بولوك عن الأضواء وتفرغت لعائلتها، كما لم تظهر في أي عمل جديد منذ فيلمها The Lost City الذي عُرض عام 2022 أثناء فترة رعايتها لراندال في معركته مع المرض.
وتشير تقارير صحفية إلى أن ساندرا بدأت مؤخرًا تجاوز مراحل الحزن بدعم كبير من أصدقائها وطفليها، إذ أكد مصدر مقرب أنها “أصبحت أفضل بكثير.. الأطفال منحُوها القوة، وأصدقاؤها لم يتركوها خلال فترة مرض برايان ولا بعدها”. وتعمل النجمة حاليًا على مشروع سينمائي جديد يعيد تعاونها مع كيانو ريفز، زميلها في فيلم Speed، ضمن عمل يجمع بين الرومانسية والتشويق، في خطوة تُعد عودتها المنتظرة إلى الشاشة بعد سنوات من التوقف. ساندرا، التي تبنت ابنها لويس عام 2010 وابنتها لايلا عام 2015، تواصل التركيز على أمومتها وتربية طفليها بهدوء بعيدًا عن ضجيج الإعلام، بينما تبقى ذكريات راندال، الذي توفي عن 57 عامًا بعد صراع امتد ثلاث سنوات مع مرض ALS، جزءًا أساسيًا من حياتها.



