الأميرة ريما تبرز التراث السعودي بحقيبة Kayanee خلال لقائها ترامب

خلال مهمتها الدبلوماسية الأخيرة، خطفت الأميرة ريما بنت بندر آل سعود الأنظار بإطلالة أنيقة ومليئة بالرموز الوطنية، حيث جسّدت من خلالها فخرها وارتباطها بالتراث السعودي. فقد ظهر تأثير الهوية الوطنية بشكل واضح خلال لقائها بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذ حملت الأميرة حقيبة فاخرة من Kayanee، مستوحاة من العمارة النجدية التقليدية، ومصممة خصيصًا بتوقيع الفنانة السعودية نورة سحمان.
وقد أشاد الكثير من المراقبين بقدرة الأميرة ريما على الجمع بين الأناقة العصرية واللمسات التراثية، إذ لم يكن اختيارها للحقيبة مجرد لمسة جمالية، بل رسالة فنية وثقافية تحمل بين طياتها هوية وطنها. فكل تفصيلة في الحقيبة، من النقوش والزخارف، تعكس الطابع النجدي القديم، وهو ما يعكس اهتمامها بنقل التراث السعودي للعالم بطريقة مبتكرة وعصرية.
وتجسد هذه الإطلالة الحرص على إبراز الثقافة السعودية في مناسبات دولية مهمة، حيث يرى الخبراء أن ظهور الشخصيات البارزة بحمل عناصر وطنية يعزز من صورة المملكة على الساحة العالمية، ويتيح فرصة للترويج للتراث والفنون المحلية بطريقة راقية وجذابة. كما يعكس اهتمام الأميرة ريما بدعم المصممين السعوديين والفنانين المحليين، حيث اختارت حقيبة من توقيع فنانة سعودية شابة، وهو ما يسهم في تسليط الضوء على مواهب وطنية مبتكرة.
وبجانب الحقيبة التراثية، أكملت الأميرة إطلالتها بأسلوب أنيق يناسب اللقاءات الرسمية، محافظًة على بساطة راقية تعكس شخصيتها الدبلوماسية المتميزة. وقد أثارت صور الأميرة ريما مع الرئيس ترامب ومرافقيه تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد متابعون من داخل وخارج المملكة بقدرتها على دمج الحداثة بالتراث بطريقة سلسة وراقية.





