استقبال تاريخي في البيت الأبيض لزيارة الأمير محمد بن سلمان… والنجوم يتفاعلون

حظيت زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى العاصمة الأميركية واشنطن بزخم استثنائي، بعدما قدّم الرئيس الأميركي دونالد ترامب واحدًا من أضخم الاستقبالات الرسمية التي شهدها البيت الأبيض في السنوات الأخيرة، في مشهد أثار اهتمامًا عالميًا ورسائل دعم واسعة من مشاهير الخليج والشخصيات العامة. الزيارة التي تُعد الأولى من نوعها منذ أكثر من سبع سنوات حملت رمزية سياسية واضحة، ورسخت متانة العلاقات السعودية الأميركية.
الفخامة التي رافقت مراسم الاستقبال لم تمر مرور الكرام، إذ استقبل ترامب ضيفه السعودي بالسجادة الحمراء، وفرقة موسيقية عسكرية، وحرس الشرف، وخيّالة يرفعون الأعلام، إلى جانب عرض جوي لطائرات سلاح الجو الأميركي، في صورة بدت أقرب إلى استقبال “زيارة دولة” رغم عدم تصنيفها كذلك رسميًا.
الحدث أشعل تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل، خصوصًا بعد حضور شخصيات سياسية واقتصادية بارزة، ونشر الحساب الرسمي للبيت الأبيض صورًا ومقاطع من اللحظة.
وكان لافتًا الحضور الخليجي المتفاعل مع الزيارة، إذ كتب المستشار تركي آل الشيخ تعليقًا قال فيه: “يوم تاريخي… الله يعزه ولا يعز عليه”، بينما نشرت الفنانة الإماراتية أحلام عبارة: “شبيه معزي. عز وفخر”.
الفنان فايز المالكي هو الآخر اعتبر الزيارة “حبًا عظيمًا وفخرًا لكل عربي”، مشددًا على مكانة ولي العهد على المستوى الدولي.
كما وصف الأمير فيصل بن تركي الحدث بـ”الاستقبال التاريخي”، في حين كتب الشاعر ياسر التويجري: “أفخر أنني سعودي جدًا…واليوم نفتخر أكثر في عهد سيدي محمد بن سلمان”.
وأكدت الممثلة فرح الصراف أن الصورة التي جمعت ترامب وبن سلمان “صورة للتاريخ”.
أما الأمير عبدالرحمن بن مساعد فكتب تعليقًا مطولًا أشاد فيه بالحفاوة غير المسبوقة، معتبرًا أن ما جرى يعكس مكانة السعودية ووزن ولي العهد السياسي عالميًا، مشيرًا إلى أن إجابات الأمير محمد خلال المؤتمر الصحافي كانت “وافية وشافية” وأظهرت رؤية قيادية استثنائية.
كما شاركت الأميرة ريما بنت بندر صورًا من الأمسية الرسمية في البيت الأبيض، مؤكدة أنها جاءت “احتفاءً بالصداقة الممتدة والرؤية المشتركة بين البلدين”.
ورأى الإعلامي محمد الشهري أن اللحظة تؤكد أن “هذا وقت السعودية”، داعيًا الجمهور للاعتزاز بقيادتهم والعمل لرفع اسم الوطن في كل المجالات.
زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن لم تمر كزيارة رسمية عادية، بل بدت حدثًا سياسيًا وإعلاميًا مشحونًا بمعانٍ دبلوماسية عميقة، ومؤشرًا إضافيًا على التحولات الكبرى التي تصنعها السعودية على الساحة الدولية.








