
احتفلت عارضة الأزياء الأمريكية هايلي بيبر بعيد ميلادها التاسع والعشرين وسط موجة كبيرة من التهاني التي انهالت عليها من صديقاتها المقربات، بينما لفت الأنظار غياب أي رسالة أو تعليق من زوجها المغني الكندي جاستن بيبر، الأمر الذي فتح المجال أمام تساؤلات المتابعين حول سبب هذا الصمت غير المعتاد.
هايلي، مؤسسة علامة Rhode، شاركت عبر حسابها في “إنستغرام” سلسلة من رسائل صديقاتها، بينها تهنئة كايلي جينر التي نشرت صورة قديمة لهما على متن يخت وكتبت: “عيد ميلاد سعيد لفتاتي الجميلة والمميزة”. كذلك وجّهت لوري هارفي رسالة مليئة بالمحبة مرفقة بصورة طريفة تجمعهما في إحدى الحفلات.
أما جاستين سكاي، فكتبت رسالة مطوّلة وصفت فيها هايلي بأنها “الصديقة المفضلة” و”الشقيقة” و”الروح الحقيقية”، مؤكدة أنها تستمد منها الكثير من الإلهام يوميًا وأن حضورها في حياة من حولها لا يمكن اختصاره بكلمات.
قبل أيام من عيد الميلاد، نظّمت علامة Rhode احتفالًا فاخرًا لهايلي في بالم سبرينغز، تخلله عشاء على ضوء الشموع وإطلالة لافتة اعتمدت فيها جاكيت جلدية سوداء بشراشيب مع كورسيه وبنطال أسود، ما أكسب المناسبة طابعًا أنيقًا وهادئًا.
ورغم كل هذه الأجواء الاحتفالية، بقي غياب جاستن بيبر عن الساحة الرقمية محور النقاش، خصوصًا أنه اعتاد توجيه رسائل علنية لزوجته في المناسبات الخاصة. ويستذكر المتابعون مبادرته الأخيرة حين احتفل بأول عيد أم لهايلي بعد ولادة طفلهما، من خلال استئجار فرقة موسيقية مكسيكية عزفت لها أغنية مميزة.
حتى اللحظة، لم يصدر عن بيبر أي تعليق، فيما يترقّب جمهور الثنائي ما إذا كان هذا الغياب مجرد خطوة تمهّد لمفاجأة، أم أنه يعكس انشغالات أخرى في حياته الفنية والشخصية.



